أعلنت وزيرة الخارجية الاسبانية آنا بالاثيو ان مجلس الأمن سيبذل جهوده لتحديد مسيرة سلام في العراق وان القرار 1483 إطار كاف لذلك. جاء تصريح بالاثيو في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دوفيلبان في حضور وزراء العدل والدفاع والطاقة في الدولتين بعد اجتماعات فرنسية - اسبانية، قال على اثرها دوفيلبان انه تم التطرق الى مسيرة السلام في الشرق الأوسط والعراق والمغرب ضمن المحاور التي تناولتها اللجنة الوزارية المختلطة. وقال دوفيلبان ووزيرة الدفاع الفرنسية ميشيل اليو - ماري عن ارسال جنود فرنسيين الى العراق أنه أمر غير مطروح في الوقت الحاضر، وان دور الأممالمتحدة حالياً في اطار القرار 1483 هو تأمين الحاجات الانسانية الملحة للشعب العراقي، وتوسيع اطار هذا القرار لم يطرح حتى الآن. وعبر دوفيلبان وبالاثيو عن قلقهما ازاء موقف ايران من وكالة الطاقة الذرية، وقالت بالاثيو ان الوضع في ايران "مقلق جداً وينبغي ان نناقش هذا الموقف في اطار المجلس الوزاري الأوروبي وسنطرحه في الاجتماع المقبل"، ولوحت بسلاح المقاطعة الاقتصادية. وقال دوفيلبان: "مسؤوليتنا ان نكون يقظين جداً حيال هذا الموضوع وطلبنا من ايران ان تنفذ التزاماتها الدولية وان توقع البروتوكول الاضافي لوكالة الطاقة".