سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شهود يبلغون محكمة أندونيسية أن زميلاً لسامودرا كان يرغب في "الشهادة". الهند ترحل ثمانية سعوديين وسودانياً وتشديد الاجراءات الأمنية في المرافئ الأميركية
ذكرت تقارير أمس أن السلطات في ولاية غوجارات الهندية تنوي ترحيل تسعة من عرب كانوا يدعون إلى الاسلام في الولاية. فيما اصدرت وزارة الداخلية الأميركية قوانين جديدة ترغم آلاف المرافئ والسفن على إتخاذ اجراءات أمنية مشددة لمواجهة خطر الإرهاب. ونقلت صحيفة "ايشن إيج" عن الشرطة أن هؤلاء، وهم ثمانية سعوديين وسوداني، كانوا يلقون خطباً يتسم بالتحريض في منطقة بهاروتش التي يغلب المسلمون على سكانها في جنوب غوجارات منذ أكثر من شهر. ووصفت السلطات ذلك بأنه انتهاك لقواعد الاقامة وطلبت من سلطات الهجرة ترحيلهم بحلول الاحد المقبل على رغم أن تأشيرات دخولهم إلى الهند ما زالت سارية حتى تشرين الاول أكتوبر المقبل. كما ذكرت الصحيفة أن الشرطة أوصت بحظر دخولهم إلى الهند في المستقبل. وتقول إدارة الاستخبارات إن الاجانب المزمع ترحيلهم أعضاء في "جماعة التبليغ" الاصولية. وذكرت الصحيفة أنهم موجودون في الهند بدعوة من أحد زعماء المسلمين في الولاية كخطوة أولى لبدء نشاط الجماعة في البلاد. وشهدت أنحاء غوجارات سلسلة من الاضطرابات في آذار مارس الماضي راح ضحيتها نحو ألف شخص معظمهم من المسلمين. وعلى رغم إعلان الحكومة رسمياً عن مقتل 900 شخص خلال الاضطرابات إلا أن التقديرات غير الرسمية تشير إلى أن عدد الضحايا كان أكثر من ثلاثة آلاف. في غضون ذلك، أصدرت وزارة الداخلية الأميركية قوانين جديدة ترغم آلاف المرافئ والسفن على إتخاذ اجراءات امنية مشددة لمواجهة خطر الإرهاب. وستتولى شركات الشحن والمرافئ والمنشآت البحرية كلفة العملية التي تشمل 361 مرفأ وعشرة آلاف سفينة. وبحسب القوانين الجديدة، ستشكل المرافئ لجاناً امنية، وستجرى تدريبات وإختبارات لموظفيها في المجال نفسه. وستكون الإجراءات الجديدة في المرافئ مماثلة لتلك التي في المطارات الأميركية كتفتيش الركاب والحقائب. لكن مسؤولاً في خفر السواحل الأميركي قال إن الإجراءات الجديدة في المرافئ ستطبق عند رفع حال التأهب في البلاد الى اللون البرتقالي. واعتبر رئيس أركان خفر السواحل نائب الأدميرال ثاد الن ان "هذه الإجراءات الجديدة هي عنصر اساسي في الإستراتيجية الوطنية لوزارة الداخلية". ورأى انها تساهم في "توفير الأمن للمرافئ الأميركية وللأشخاص الذين يستخدمونها". يذكر ان نحو 95 في المئة من الشحن الى الولاياتالمتحدة يتم بحراً. وقدر خفر السواحل كلفة الإجراءات الأمنية الجديدة على الشركات وإدارات المرافئ بأكثر من 7.3 بليون دولار في السنوات العشر المقبلة. من جهة أخرى، اعترف ثلاثة شهود أمام محكمة إندونيسية أمس ان من يزعم أن إمام سامودرا العقل المدبر لتفجيرات بالي في تشرين أول أكتوبر الماضي كان يتباهى بأن أحد زملائه مستعد للموت "شهيداً" ودعاهم الى ان يحذوا حذوه. وقال عبدالرؤوف في شهادته أن عضواً آخر في "الجماعة الاسلامية" يدعى إقبال كان يستعد للانتحار لكي يصبح شهيداً. غير أن رؤوف وشاهدين آخرين أدليا بشهادتهما أمس هما أندريه أوكتافيا المعروف باسم يودي وجونايدي زعموا ان ليست لديهم معلومات حول خطط تنفيذ التفجيرات التي وقعت في بالي مضيفين أنه في الاجتماعات كان سامودرا يعرف نفسه على أنه هندري. وقال رؤوف للمحكمة: "أخبرنا هندري أن إقبال مستعد للاستشهاد". موسوي وفي واشنطن، اعلنت السلطات انها ستطلب من محكمة استئناف فيديرالية ان تتخذ قرارها "فوراً" حول حق زكريا موسوي الذي يشتبه في انه الخاطف الرقم 20 في هجمات 11 ايلول سبتمبر، بإستدعاء رمزي بن الشيبة، منسق الهجمات الذي تحتجزه السلطات الأميركية في مكان مجهول، لاستجوابه. وكان مدعون فيديراليون اعترضوا اول من امس في رسالة خطية على قرار محكمة ريتشموند في ولاية فرجينيا الأسبوع الماضي اعتبار طلب الإدارة إتخاذ "قرار سريع" في المسألة، سابقاً لأوانه. وسبق ان حذرت وزارة العدل الأميركية من انه في حال ارغمت الحكومة على السماح لموسوي باستجواب بن الشيبة، سيقرر الرئيس جورج بوش إحالة محاكمة موسوي الى محكمة عسكرية.