رأى سعد الكتاني رئيس ملف ترشح المغرب لاستضافة المونديال الكروي عام 2010، ان فرصة فوز بلاده زادت عنها في مونديالات اعوام 1994 و1998 و2006 بفضل الخبرة المكتسبة وتقارب امكانات الدول الافريقية الخمس التي تنافسه وهي مصر وتونس وليبيا ونيجيريا وجنوب افريقيا. وقال سعد الكتاني: "ارى ان الصراع اكثر توازناً حالياً، علماً اننا نملك حالياً ثلاثة ملاعب تطابق مواصفات الاتحاد الدولي فيفا هي استاد محمد الخامس في الدار البيضاء واستاد الأمير عبدالله في الرباط واستاد مدينة فاس". وأضاف الكتاني: "انني مقتنع بأننا سننال حق تنظيم البطولة، وبالتالي انجاح جهود انعاش الاقتصاد عبرها وتوفير وظائف عمل جديدة وإنعاش السياحة". يذكر ان الاتحاد الدولي منح الدول الست مهلة تمتد حتى نهاية ايلول سبتمبر المقبل، من اجل استكمال ملفات الترشح وتقديمها اليه تمهيداً لمباشرة الزيارات التفقدية للمنشآت من الاول من تشرين الاول اكتوبر وحتى 31 كانون الثاني يناير المقبلين. رالي احرز السوري مهند ابراهيم على متن سيارة فيات والاردني ريمون فليفل كوبرا لقب رالي "اكتشف سورية" بعدما تساويا في المركز الاول من دون ارتكاب اي خطأ لليوم الثالث على التوالي وتقدما على السوري طالب ابو حرب سوبارو امبريزا الذي ارتكب 6 أخطاء. واعتبر فليفل، بطل رالي الاردن عام 1998، ان مشاركته لقب الرالي مع ابراهيم انجاز جيد استناداً الى الصعوبات التي واجهته فيه بسبب استخدامه سيارة مكشوفة افتقدت التجهيزات المناسبة وتمنى اعتماد دول عدة فكرة الرالي في المستقبل. وفي فئة المشاهير، حلّ السوري سليم كلاس في المركز الاول برصيد 55 نقطة امام المصرية آثار الحكيم. وربطت المرحلة الأخيرة بين مدينتي حلب وتدمر مروراً بسد الفرات وقلعة جعبر وآثار الرصافة والبادية السورية، وبلغت مسافتها 456 كلم وتضمنت 7 مراحل منها مرحلتان خاصتان. وكان الهدف من الرالي التعريف بمناطق سورية السياحية وآثارها وطبيعتها الخلابة المتنوعة في اطار رياضي وسياحي واجتماعي ممتع وخاص. وأكد وليد شعبان رئيس النادي السوري للسيارات منظم الرالي، ان "السباق حقق الهدف المنشود وأكتشف سورية بشكل أجمل وأعمق حسب وصف المشاركين". وأوضح أنه سيتم تقييم الدورة الأولى بحثاً عن مستوى أفضل في العام المقبل من خلال أفكار كثيرة جديدة. دراجات أشاد الاميركي لانس ارمسترونغ متصدر دورة فرنسا للدراجات الهوائية بمنافسه الالماني يان اولريخ، الذي فاز بالمرحلة ال12، ووصفه بالمرشح الاول لتجريده من اللقب الذي احتفظ به في الاعوام الاربعة الماضية. وكان اولريخ توّج على عرش السباق عام 1997 وحلّ وصيفاً لأرمسترونغ في عامي 2000 و2001، في حين غاب عن منافسات العام الماضي بسبب اصابته في الركبة وايقافه بسبب ثبوت تناول المنشطات على السواء. وهو رأى ان وضع ارمسترونغ بات ضعيفاً مقارنة بالاعوام السابقة بسبب تقدمه غير المألوف بفارق ثوانٍ قليلة فقط بعد المراحل الجبلية الاولى.