صدر العدد "الثمانون" من مجلة "فكر" الفصلية وهو عبارة عن عدد خاص يقع تحت عنوان "عراق فلسطين"... فيه كتابات وموضوعات مختلفة في المناحي والشؤون الفكرية والثقافية. احتوى العدد على ملف "الفكر السياسي" وعنوانه: "عولمة أميركا وأمركة العالم" كتب فيه: جبران عريجي، عصام نعمان، هشام شرابي، عاطف عطية، توفيق مهنا، نزار سلوم، بلال شرارة، صقر أبو فخر، جهاد نصار، وفيه معالجة لعولمة الولاياتالمتحدة الأميركية وإمبراطوريتها الزاحفة الى كل أنحاء المنطقة والعالم من النواحي السياسية والقانونية والثقافية والاقتصادية، وسبل الرد على اعادة قيام مثل هذه الامبراطورية وانبعاثها مرة أخرى. وكتب في التاريخ والنقد الأدبي كل من: فرحان صالح، ذكاء الحر، خالد زهر، محمد ماضي، مروان فارس، كلوديا أبي نادر، محمد علي فرحات، هنري زغيب، باسم عباس، سليمان بختي، زهير غانم، جميل جبر وحسن عجمي، صورة المأساة الحقيقية لمجتمعاتنا العربية انطلاقاً من فلسطينوالعراق وتحفيز سبل المواجهة، وأطر النقد عبر المصالحة الحقيقية بين المثقفين وأنظمتهم، وإزالة اللغم التوراتي التاريخي في الفهم والقراءة، والانطلاق الى تبديد المخاوف المزروعة باتجاه إنهاء حضارتنا عبر تدمير المعالم التاريخية والحضارية للعراق والمنطقة. ملف الرواية والمسرح كتب فيه كل من: أحلام مستغانمي، الياس العطروني، زهير جبور، منير كسرواني وموريس موصللي، راسمين في سيناريو الحدث، احتلال العراق وأحداث فلسطين وأثر ذلك في الإنسان العربي عموماً. أما في زاوية الشعر والفن التشكيلي فكتب كل من: فايز خضور، غسان مطر، محمد علي شمس الدين، لامع الحر، محمد العبدالله، أحمد فرحات، نعيم تلحوق، عقل العويط، الياس لحود، هدى ميقاتي، خالد أبو خالد، عبدالقادر الحصني، محمد زينو شومان، قصائد معبرة بالعراقوفلسطين، وما يكتنز دواخلهم من مشاعر مرهفة وغضب عارم. وقدم كل من حليم جرداق، عبدالحميد بعلبكي، حسن جوني، جميل ملاعب، محمد الشاعر، نرمين أبو خليل، محمد علي الخطيب، شربل فارس، وهيب البتديني، عصام خيرالله، ديانا الحوراني وشوقي دلال، كلمات معبرة مزينة العدد بلوحات تعبيرية رائعة عن الحدث، "عراق فلسطين". ملف الموسيقى والغناء كتب فيه كل من: زكي ناصيف، توفيق الباشا، الياس سحاب، أحمد قعبور، جمال أبو الحسن وسحر طه، معبرين عن خلجات ذاتية وتاريخية تؤكد عمق أو حقيقة الصراع الثقافي والفني الأزلي مع الاستعمار والاحتلال. العدد من 172 صفحة، والغلاف للفنان شربل فارس.