شنت السلطات الباكستانية حملة اعتقالات ضد اسلاميين متورطين في قتل 11 شرطياً باكستانياً وآخرين يشتبه في قيامهم بطمس لوحات اعلانية تحمل صور نساء، في اعقاب اعلان الرئيس الباكستاني برويز مشرف معارضته قيام نظام على نسق "طالبان" في بلاده. وفي افغانستان، وزعت حركة "طالبان" منشورات تطالب بانضمام قوات الشرطة والجيش الى الحركة، في وقت قتل ثلاثة اشخاص في انفجار قنبلة وضعت في سيارتهم في قندهار جنوب البلاد. اعلنت الشرطة الباكستانية عن اعتقال سبعة ناشطين اسلاميين تشتبه في انهم طمسوا لوحات اعلانية تحمل صور نساء في مدينة مولتان وسط البلاد الاسبوع الماضي. وقال مفتش الشرطة سيف الله جوجار ان رجاله يطاردون اثنين آخرين في المنطقة الواقعة جنوب إسلام آباد. ومن جهة اخرى، اعلنت الشرطة الباكستانية عن احتجاز 18 ناشطاً اسلامياً يشتبه بتورطهم في هجوم دموي على مجندين شيعة في الشرطة في مدينة كويتا جنوب غربي البلاد. وكان مسلحان يستقلان دراجة نارية اطلقا النار على المجندين ال11، ما اسفر ايضاً عن جرح تسعة آخرين. وقال نائب رئيس الشرطة في اقليم بلوشستان هومايون غوغيزاي إن الشرطة اعتقلت اعضاء في جماعة "جيش الصحابة" المحظورة خلال عمليات دهم في كويتا ليل اول من امس. وأفاد شهود ان متظاهرين من الشيعة احتشدوا في كويتا ورددوا هتافات "معادية للحكومة وللسنة". وجاءت الاعتقالات بعدما انتقد الرئيس الباكستاني محاولة الإسلاميين "طلبنة باكستان"، غامزاً بذلك من قناة الائتلاف الاصولي الذي يحكم الاقليم الشمالي الغربي. افغانستان من جهة أخرى، قتل ثلاثة افغان في انفجار قنبلة في سيارتهم وذلك في احدث حلقة ضمن مسلسل انفجارات شهدها جنوبافغانستان خلال الاشهر الاخيرة. وقالت صحيفة "ارمان ايميلي" اليومية ان السيارة انفجرت في منطقة بانغواي في ولاية قندهار. واتهمت الحكومة الأفغانية فلول حركة "طالبان" وتنظيم "القاعدة" بتنفيذ العملية. وفي الوقت نفسه، عزا الرئيس الأفغاني حميد كارزاي تصاعد وتيرة العمليات في البلاد الى عدم توفير باكستان الحماية الكافية للحدود مع بلاده. وفي غضون ذلك، اعلن مسؤول افغاني ان نظام "طالبان" دعا الجيش والشرطة الى الانضمام للحركة في حملتها ضد نظام كارزاي. وقال محمد عمر، نائب حاكم ولاية زابول الجنوبية ان الحركة وزعت منشورات في المنطقة، احتوت "تهديد بالموت لاولئك الذين لا يمتثلون لأوامر طالبان". جاكرتا: ضوء أخضر لمحاكمة سامودرا أعطت محكمة في بالي الضوء الاخضر للمضي قدمًا في محاكمة إمام سامودرا المتهم بأنه "العقل المدبر" لتفجيرات بالي. ويمثل سامودرا أمام المحكمة بتهمة التخطيط للتفجيرات وحضور اجتماعات عدة لتنسيق عمل الجماعة الإسلامية التي تتهمها السلطات بتنفيذ التفجيرات. وفي غضون ذلك، بدأت السلطات الاندونيسية محاكمة ستة أشخاص يشتبه في تورطهم بانفجار استهدف أحد مطاعم "مكدونالدز" ومعرضاً للسيارات في كانون أول ديسمبر الماضي في سولاويزي الجنوبية عاصمة إقليم ماكاسار الاندونيسي، ما اسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 11 آخرين. ويواجه المتهمون اتهامات بالإرهاب.