نشرت صحيفة "واشنطن تايمز" امس، ان كوريا الشمالية هددت خلال المحادثات التي أجريت بينها وبين الولاياتالمتحدة في الصين، بتصدير اسلحة نووية وتعزيز ترسانتها الحالية، فيما دعا وزير الخارجية الكوري الجنوبي الشطر الشمالي الى الرضوخ للمطالب الاميركية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين قولهم إن ممثل كوريا الشمالية في مفاوضات بكين لي جون هدد بتصدير الاسلحة النووية اثناء اجتماع جانبي مع جيمس كيلي، مساعد وزير الخارجية الاميركي. واشارت الصحيفة الى ان لي ابلغ كيلي نية بلاده تطوير المزيد من الاسلحة النووية. وقالت الصحيفة ان المفاوض الكوري الشمالي أشار الى ان موقف بيونغيانغ سيعتمد على رد الولاياتالمتحدة على مقترحاتها، ولكن كيلي اعتبر كلام مبعوث الشطر الشمالي "تهديداً غير مقبول". وفي الوقت نفسه، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين اميركيين وآسيويين قولهم إن الادارة الاميركية ستتبنى "خطة مزدوجة" تتضمن الضغط على بيونغيانغ ومفاوضات جديدة ومستمرة، للتوصل الى حل للأزمة النووية. واشارت الصحيفة الى ان الخطة تأتي في وقت تلقت واشنطن معلومات مفادها أن بيونغيانغ بدأت بالفعل في استخدام ثمانية آلاف قضيب نووي مستنفد لتصنيع اسلحة نووية جديدة. وقالت الصحيفة إن الضغط سيتضمن محاربة تجارة المخدرات والاسلحة الصاروخية التي تدر الارباح على نظام بيونغيانغ. واضافت ان الادارة الاميركية ستصر على حضور طوكيو وسيول في اي مفاوضات مقبلة مع بيونغيانغ.