أكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، أن خادم الحرمين الشريفين دائماً ما يستشير أصحاب الرأي والعلماء الأجلاء في مختلف القضايا التي يناقشها، وذلك بعد أن أكد خادم الحرمين في كلمته أمس أمام مجلس الشورى، مشورة عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء بشأن توجه لتحقيق عضوية المرأة في مجلسي الشورى والبلدي وفق ضوابط الشرع الحنيف. وقال الأمير نايف رداً على سؤال بشأن الأحداث الشعبية في بعض الدول العربية ل«الحياة»، إن المملكة يؤلمها ما في بعض الدول العربية من أحداث، في الوقت الذي نجد فيه شعبنا يحتفل بمناسبة اليوم الوطني، وولاءه لوطنه وقيادته واحتفالاته بكل مناطق المملكة، في الوقت الذي تعاني فيه شعوب عربية من مشكلات واضطرابات وقتل، وهذا لا شك يؤلمنا كعرب تماماً، ولكننا نحمد الله أن ما هو موجود في بلادنا مختلف تماماً. وحول إن كان التعيين الحل الأمثل لتعيين أعضاء مجلس الشورى، رد النائب الثاني ل«الحياة» بقوله: «الحقيقة هذا هو المقر حالياً، وهو يحقق الهدف المرجو، أما ماذا يكون في المستقبل، فكل شيء وارد، إلا ما يكون في مخالفة الشرع الإسلامي، أما أي شيء لا يخالف الشريعة، فهو وارد أن يكون إذا اقتضت مصلحة الوطن ذلك». وبخصوص الدعوات الأخيرة التي تطالب بإيجاد ثورة شعبية في المملكة، قال الأمير نايف: «على كل حال هذه مصادر معادية للمملكة، وليس بغريب عنها أن تتحدث بذلك». وبشأن ما طرحه أحد أعضاء مجلس الشورى أخيراً بشأن وجود حالات لتنصير الطلاب السعوديين في الخارج قال: «لم نسمع بذلك، ولم يبلغنا ذلك ولن يكون».