اصدرت مجلة "الآداب" بياناً اعلنت فيه تضامنها مع الروائي المصري جمال الغيطاني، ووقّع البيان عدد من الكتّاب العرب، وجاء في البيان: "عرف العالم العربي قبل سقوط بغداد اجتهادات فكرية لا تميّز الاحتلال من التحرير، ولا الديموقراطية من الإخضاع. وشهد بعد سقوط بغداد تنديداً بالعروبة في مختلف وجوهها، وخلطاً لازماً لا فكاك فيه بين الوحدة العربية والديكتاتورية. بل أرجع بعض المثقفين كلّ تطلّع وحدوي عربي الى موروث متخلف بائد، مسوّغين السيطرة الأميركية على العراق وغير العراق. في هذا السياق انطلقت حملة من التشهير والذم والاتهامات البذيئة ضد الروائي والمثقف المصري العربي جمال الغيطاني، الذي اختار ان يدافع عن الهوية العربية وأن يلتزم أخلاقية الكتابة. ولا يخفى على احد ان اصوات النميمة والتزوير تتهم في الغيطاني التزامه ذاك، الذي يتضمن العراق وفلسطين ويتجاوزهما، وتستنكر فيه رفضه للتبشير الكاذب وتشويه الحقائق. إننا ككتّاب عرب نشجب الحملة التي يتعرض لها جمال الغيطاني، ونرفض مبدأ الاتهام الذي لا يأتلف مع القيم الثقافية بل يقمع حرية الرأي بالنميمة والتشويه، مدركين ان الدفاع عن الغيطاني دفاع ضروري عن الثقافة الوطنية العربية التي اسهم هذا الكاتب في إثرائها وتطويرها". ومن الموقعين: سهيل ادريس، عبدالرحمن منيف، فيصل درّاج، سماح ادريس، يمنى العبد، محمد دكروب، محمد جمال باروت، نبيل سليمان، عبدالرزاق عيد، بطرس الحلاق، نهاد سيريس. لتواقيع اضافية او لبحث هذه المسألة: [email protected]