فتح الذهب في اوروبا أمس على 10،367/80،367 دولار للاونصة ارتفاعاً من اغلاق نيويورك أول من أمس على 10،366/80،366 دولار. وبلغ الذهب في آسيا 370.00 دولاراً للأونصة مع تجدد المخاوف من وقوع مزيد من الهجمات الارهابية، ولكن تحسن الدولار ادى الى تراجع الذهب قليلاً. وارتفعت الفضة الى 77،4/ 79،4 دولار للاونصة من 76،4/ 78،4 دولار أول من أمس. وارتفع البلاتين الى اعلى مستوى منذ مطلع آذار مارس وفتح على 00،672/ 00،677 دولاراً للاونصة من 00،670/ 00،675 دولاراً أول من أمس. وادت توقعات مؤسسة "جونسون ماثي" للمعادن النفيسة بأن اسعار البلاتين ستظل في نطاق بين 590 و 690 دولاراً للاونصة خلال باقي السنة الجارية الى ارتفاع البلاتين. كما ارتفع البلاديوم الى اعلى مستوى منذ اوائل نيسان أبريل الماضي وبلغ 00،172/ 00،177 دولاراً للاونصة مقابل 50،166/50،172 دولار عند اغلاق نيويورك أول من أمس. وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن أمس عند 90،364 دولار للاونصة انخفاضاً من 30،366 دولار في جلسة القطع المسائية أول من أمس. وكانت اسعار الذهب قفزت الى 370 دولاراً للاونصة أول من أمس وهو اعلى مستوياتها منذ منتصف شباط فبراير بتأثير تراجع الدولار والتوترات في الشرق الاوسط، على رغم ان تلك المكاسب شجعت على القيام بعمليات بيع لجني الارباح لتتراجع الاسعار في السوق الى ما يقرب من 365 دولاراً في اواخر التعامل. وقال محللون ان اسعار الذهب ظلت مرتفعة على وجه العموم، اذ عزز تضافر تراجع العملة الاميركية مع تنامي التوتر في الشرق الاوسط والمشاكل الاقتصادية العالمية مكانة الذهب كملاذ استثماري آمن في أوقات الأزمات، ما جذب الاموال ثانية الى السوق. وقال متعاملون إن الزيادة التي حققتها اسعار الذهب بوتيرتها وحجمها في الاسبوع الحالي والتي جرت وسط كميات تداول محدودة نسبياً تركت السوق معرضة لخطر التراجع لاسباب فنية. وقفز الذهب هذا الاسبوع من مستواه المنخفض السنة الجارية الذي سجله عندما تسبب النجاح العسكري الاميركي في العراق في موجة بيع بعد اشهر من الاقبال على شراء المعدن النفيس بوصفه ملاذاً استثمارياً آمناً. وتراجع بالتدرج في الآونة الأخيرة نحو 20 دولاراً من اعلى مستوياته في ستة اعوام ونصف العام البالغ 50،388 دولار الذي قفز اليه في اواخر نيسان ابريل الماضي. وقال محللون ان الصعود الأخير للذهب ربما كان مبالغاً فيه.