واجه الرئيس الكوري الجنوبي روه مو هيون احتجاجات من طلبة وانتقادات من مؤيديه، بعدما انضم الى الرئيس الاميركي جورج بوش في التعهد بوقف الطموحات النووية لكوريا الشمالية. وقال روه وبوش ان المبادلات المستقبلية بين الكوريتين "ستجرى في ضوء تطورات الأزمة النووية مع الشطر الشمالي". واعتبرت تصريحات روه تشدداً في موقفه تجاه بيونغيانغ. وأثارت هذه المواقف انتقادات من مؤيديه بسبب تبنيه مواقف واشنطن واستفزاز بيونغيانغ بذلك. وتظاهر طلاب في سيول امس، وحضوا الرئيس على الاعتذار عن "ديبلوماسيته المخزية والمتزلفة للولايات المتحدة". وفي الوقت نفسه، انتقدت صحيفة "هانكيوريه" قمة روه وبوش ووصفتها بأنها "ديبلوماسية باهتة تروج لها الادارة الاميركية". وأضافت ان من المحتمل ان يكون الرئيس روه حل مشاكله على الجانب الاميركي، ولكنه "سبب قدراً كبيراً من خيبة الامل، ورد الفعل العكسي على الجانب الكوري الشمالي". ضبط شحنات كيماوية وفي غضون ذلك، ذكرت مجلة "دير شبيغل" ان الحكومة الالمانية ضبطت شحنة تحتوي ثلاثين طناً من مادة سيانور الصوديوم التي تستخدم في صنع اسلحة كيماوية، استجابة لطلب واشنطن التي اشتبهت في ان المواد عائدة لكوريا الشمالية. وتعتبر هذه المادة عنصراً اساسياً في صناعة غاز تابون القاتل. وأوضحت المجلة ان اجهزة الاستخبارات الداخلية الالمانية حذرت الاسبوع الماضي من اي محاولة تقوم بها بيونغيانغ بهدف الحصول على مواد محظورة تحت غطاء شركات تتخذ من الصين او سنغافورة مقراً لها.