انتقد وزير الخارجية الباكستاني معين خورشيد قسوري مجلس الأمن لتجاهله قراراً صادراً عام 1948 بإجراء استفتاء عام في كشمير. لكن قسوري الذي ترأس اجتماعاً لمجلس الأمن عن الوسائل السلمية لحل الصراعات، قال إن باكستان لا تزال تأمل في إحياء محادثاتها مع الهند للتوصل إلى حل سلمي لمشكلة كشمير. وكانت الهند طرحت يوم الاثنين الماضي، خطة تفصيلية لإحياء المحادثات بين الجارتين النوويتين. وقال قسوري مشيراً إلى قمة تموز يوليو 2001 التي اقتربت من استئناف المحادثات الهندية-الباكستانية: "اليوم وعلى رغم التجارب غير المشجعة، تأمل باكستان في إحياء الحوار الذي طالبنا به كثيراً وعلى الدوام من قبل وبعد قمة أغرا". وأضاف أن "التوصل إلى حل سلمي لجامو وكشمير ممكن إذا أظهر الجانبان مرونة وإرادة وحكمة". وتتولى باكستان الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال الشهر الجاري. وكانت الهندوباكستان اقتربتا العام الماضي من حافة الحرب بسبب ولاية جامو وكشمير وهي الولاية الهندية الوحيدة ذات الغالبية المسلمة. وقال مندوب الهند لدى الأممالمتحدة فيغاي كونهياناندان نامبلر من دون أن يشير إلى باكستان بالاسم: "ما من دولة تسمح بالعدوان على أراضيها". وتتهم الهندباكستان بتسليح ثوار كشمير الذين يقاتلون الحكم الهندي منذ 13 عاماً. وتقول باكستان إنها تدعم معنوياً "النضال التحرري" لثوار كشمير.