وجّهت الرئيسة الفيليبينية غلوريا آرويو أمس، إنذاراً إلى جبهة مورو الإسلامية للتحرير كبرى المنظمات الإسلامية الانفصالية في جنوب البلاد، طلبت فيه من الجبهة وقف كل نشاط إرهابي. وقالت آورويو إن الحكومة تمهل المتمردين في هذه المنظمة حتى الأول من حزيران يونيو المقبل، لتحقيق ذلك، تحت طائلة اعتبارها "منظمة إرهابية". وتخوض جبهة مورو الإسلامية للتحرير منذ 25 عاماً، تمرداً في جنوب الفيليبين حيث غالبية السكان من المسلمين. وقالت آرويو في بيان إن "الحكومة تقترب من نقطة اتخاذ قرار بشأن إعلان جبهة مورو الإسلامية للتحرير منظمة إرهابية واتخاذ التدابير العملانية والديبلوماسية لتقوية هذه السياسة في المستقبل". وقال الناطق الرئاسي آغناسيو بونيه إن إدراج المجموعة بين المنظمات الإرهابية سيؤدي إلى "احتمال فرض قيود على الأموال من المنظمات المانحة لمنظمة إرهابية" وكذلك "فرض قيود على سفر أعضاء المنظمة". وتحدث بونيه عن "احتمال وقف محادثات السلام، إذا أعلنت جبهة مورو الإسلامية للتحرير منظمة إرهابية". وعلقت آرويو محادثات السلام مع الجبهة الأسبوع الماضي، عقب سلسلة من الهجمات أدت إلى مقتل مئة شخص في مينداناو منذ آذار مارس الماضي. وكررت الحكومة الثلثاء طلباً سابقاً للجبهة بنبذ جماعة "أبو سياف" التي تقوم بعمليات خطف مقابل فدية، وكذلك منظمات إسلامية أجنبية متشددة منها الجماعة الاسلامية.