تكسر مباراة منتخبي لبنان والأردن الأولمبيين اليوم في بيروت الجمود المسيطر منذ اسبوعين على ملاعب كرة القدم في لبنان، في ضوء قرار تعليق مسابقة الدوري بسبب الحرب على العراق، ويلتقي الطرفان ضمن ذهاب الدور الأول من التصفيات الآسيوية المؤهلة لدورة اثينا الأولمبية 2004، على ان يتواجها إياباً في 19 الجاري في عمان، ويتأهل الفائز للقاء اندونيسيا في 3 ايار مايو و7 حزيران يونيو المقبلين. وهذه المواجهة الثانية بين المدير الفني للمنتخب اللبناني الفرنسي ريشار تاردي ونظيره المصري محمود الجوهري، الذي كان تغلّب عليه 1- صفر في دورة غرب آسيا في دمشق، وسيلتقيان مرة ثالثة في تصفيات كأس آسيا. وكان منتخب لبنان خاض 3 مباريات دولية ودية استعداداً للقاء نظيره الأردني، أفسحت في المجال امام تاردي للتوصل الى تشكيلة رئيسة تضم عناصر سبق لها ان لعبت مع المنتخب الأول امثال عباس عطوي ويحيى هاشم وخالد حمية وعباس كنعان وخضر نجدة واغوب دونابديان وبول رستم وسامي الشوم. ولفت تاردي الى ان المنتخب اصبح جاهزاً للقاء نظيره الأردني القوي "الذي حقق نتائج جيدة اخيراً، ونحن كنا في حاجة الى لعب مباريات إعدادية اضافية وهذا ما أطالب به دائماً لأنه برأيي افضل السبل للانسجام وتصحيح الأخطاء وتداركها، الظروف لم تسمح لنا، غير انني اسجل ارتياحي لالتزام اللاعبين بالتعليمات وتنفيذ ما يطلب منهم، ما يجعلني متفائلاً بإمكان تحقيقهم النتائج الجيدة من خلال إبراز مواهبهم وهم المؤهلون ليشكلوا قاعدة المنتخب الأول". في المقابل، خاض المنتخب الأردني سبع مباريات منذ تولي الجوهري تدريبه قبل سنة، ويضم بضعة لاعبين من المنتخب الأول كالحارس عامر شفيع وخالد سعد وحسن عبدالفتاح وعلاء مطالقة ومحمد منير ومؤيد ابو كشك وعادل ابو هضيب وأحمد حتاملة، فرض بعضهم نفسه ان يكون اساسياً في المنتخب الأول. وتمنّى الجوهري ان يسجل لاعبوه نتيجة تسهّل مهمتهم ذهاباً لافتاً الى ان الطرفين يعرفان الكثير عن بعضهما البعض. وأكد المدرب عيسى الترك ان "الكرة الأردنية شهدت قفزة نوعية في الآونة الأخيرة تمثلت بوصول المنتخب الأول الى نهائي دورة غرب آسيا حيث خسر امام العراق 2-3، وإلى نصف نهائي كأس العرب حيث خسر امام البحرين 1-2، وقد جاء دور المنتخب الأولمبي هذه المرة ليبرهن عن قدراته". عُمان وفي مسقط أ ف ب، يلتقي منتخبا عمان وكمبوديا، حيث يلعبان ذهاباً الأربعاء المقبل. وأكد مدرب عُمان التشيخي ميلان ماتشالا "نحن على استعداد تام للقاء، لا توجد لدي ادنى فكرة عن المنتخب الكمبودي ولا أعرف طريقة لعبه لكنني سأرمي بأوراقي لأن الفوز يهمنا كثيراً كما ان نسبة الأهداف مهمة ايضاً، لذلك لا بد من اللعب بطريقة هجومية".