بيروت - دمشق - "الحياة" - أ ف ب - تجمع المباراة النهائية لبطولة غرب آسيا الثانية لكرة القدم في دمشق اليوم بين منتخبي الأردنوالعراق. بينما يلتقي سورية وإيران على المركزين الثالث والرابع. وكان الأردن تأهل بفوزه على سورية بهدفين الأول لمؤيد سليم في الدقيقة 38 والثاني "ذهبي" لأنس زيون 118، في مقابل هدف لرغدان شحاده 54، وتقاسم الطرفان السيطرة على مجريات اللقاء. في حين حسم العراق الفوز في مصلحته أمام إيران من خلال ركلات الترجيح 5-6، بعد التعادل في الوقتين الأصلي والاضافي من دون أهداف. وجاءت المباراة حذرة من الجانبين من خلال اعتمادهما على إغلاق المنطقة الخلفية بأكبر عدد من اللاعبين. وسجل ركلات الترجيح للعراق كل من أحمد عبدالجبار وعبدالوهاب أبو الهيل وحيدر عبدالجبار وعماد محمد ونشأت علي وباسم علي، ولإيران سعيد لطفي وسهراب بختيار زاده ومهرام نفديكا ومحمد نصرتي ومحسن بياتي. تاردي من جهته اعتبر المدير الفني للمنتخب اللبناني، الفرنسي ريشار تاردي، أن "الاستعداد غير الكافي كان السبب الرئيس للخروج من الدور الأول". وذكر أن "المنتخب أهدر فرصة الفوز على نظيره الأردني بعد سيطرته على المجريات في الشوط الثاني، لكنه وجد صعوبة في مجاراة نظيره الايراني المنظم تكتيكيًا، مع العلم أن بعض لاعبي النجمة انضموا إلى المنتخب بعد ساعات من لقاء النجمة والوحدات الأردني في دوري أبطال آسيا". ورأى تاردي أن "ما ينجز في التدريبات لا يطبق في المباريات، وهذا ما حصل أمام الأردنوإيران"، وطالب "بإقامة مباراة ودية مع الأردن أو سورية بين 10 و18 الجاري في بيروت، قبل أن يتوجه المنتخب في 20 منه إلى كوريا الجنوبية للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية على أن يلعب هناك مباراة ودية في 23 منه استعدادًا للقاءات قطروإيران ومنغوليا في تصفيات المجموعة الخامسة. وكشف أن "لاعب الوسط رضا عنتر المحترف في نادي هامبورغ الالماني سيلتحق ببعثة المنتخب في بوسان". وأضاف تاردي: "اخترت 20 لاعبًا للدورة بينهم سامي الشوم ويحيى هاشم وحسن الحسيني وعيسى رمضان وأغوب دونابديان، واستبعدت حسين سويدان وكريكور ألوزيان وعماد الميري وربيع عثمان".