بيروت - "الحياة" - دبي - أ ف ب - استقر رأي الجهاز الفني لمنتخب لبنان لكرة القدم أخيرًا على سورية لإقامة المعسكر الاعدادي استعادًا لبطولة غرب آسيا المقررة في دمشق من 30 الجاري إلى 12 أيلول سبتمبر المقبل. وكان المنتخب الذي التأم شمله منذ نحو شهرين بعد تعيين الفرنسي ريشار تاردي مدربًا رئيسًا له خضع لمعسكر أول في مدينة طرابلس، وأعلن عن انخراطه في معسكر آخر خارجي في المجر، غير أنه تعذّر على مسؤوليه الحصول على تأشيرات دخول في الموعد المحدد، فاختاروا الاسكندرية مكانًا بديلاً وتحديدًا في الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا، غير أن عقبة التأشيرات ذاتها واجهتهم، فكان الحل الاخير الانتقال إلى سورية، وسيتوجه إليها المنتخب اليوم، وهو مؤلف من 22 لاعبًا هم: زياد الصمد وطوني الضاهر ونزيه طي ويوسف محمد وأسامه حيدر وفيصل عنتر وكريكور ألوزيان وحسين سويدان وكريم كنفاني وحسين مصطفى وسامي السوم ونصرت الجمل وبلال حاجو وعيسى رمضان وأحمد نعماني ومحمد الأيوبي وحسن نصرالله وبول رستم وربيع عثمان ومحمد قصاص وآغوب دونابديان وهيثم زين. وسيلتحق بهم لاعبو النجمة الستة حارس المرمى عبدو طافح ومحمد حلاوة ومحمد ابراهيم ويحيى هاشم وموسى حجيج وعباس عطوي بعد المباراة مع الوحدات الاردني في 28 الجاري ضمن إياب الدوري الأول لدوري أبطال آسيا. واستبعد تاردي طوني الراعي ومحسن ناصيف ومحمد سنتينا وعلي خليل، واستدعى الشوم وطي ونصرالله والميري. وكان المنتخب فاز أخيرًا على الانصار 3- صفر، وأوقعته قرعة غرب آسيا في المجموعة الأولى مع إيران والأردن. على صعيد آخر، قرر نادي أهلي دبيالاماراتي صرف النظر عن التعاقد مع المهاجم الدولي التونسي زياد الجزيري، الذي التحق بمعسكر الفريق في ألمانيا إلا أن المدرب الكرواتي ستريشكو لم يقتنع بمستواه، وهو غادر إلى تونس حيث التحق بناديه النجم الساحلي، ومن المنتظر أن ينتقل إلى أحد الاندية الالمانية. ويشارك منتخب الامارات للناشئين في دورة طهران الدولية الى جانب منتخبات السعودية وإيران وأوزبكستان وأذربيجان وعمان. وتدخل مشاركته في إطار استعداداته لنهائيات بطولة آسيا السابعة عشرة التي يستضيفها من 6 إلى 22 أيلول المقبل. وأوقعته القرعة فيها ضمن المجموعة الأولى إلى جانب الصين وميانمار والهند.