الى السيدة ندى الأزهري بداية أود أن أعتذر عن تأخري في الرد على مقالتك في "الحياة" 14 شباط/ فبراير، وأسجل اعتزازي بكل الأعمال الفنية العربية. أنا مصرية، وأعتز بمصريتي وعروبتي، وكم أسعد حين أقرأ في جريدتكم عن حب العرب لمصر، وحديثهم عن مكانتها في قلوبهم. كم كنت أتمنى لو كانت السينما عندنا دور العرض مفتوحة أمام الأعمال العربية، وكم كنت أتمنى أن يكون الشيء نفسه بالنسبة الى التلفزيون الذي نادراً نادراً جداً ما يعرض فيلماً لبنانياً لدريد لحام تغلب عليه اللهجة اللبنانية. أنا من عشاق أهل الشام! ولا أعرف كثيراً عن الخليج نظراً لعدم اهتمام التلفزيون والسينما عندنا بأعمال خليجية. كم حزنت عند قراءة ما قاله رئيس قطاع الانتاج المصري في ابداع المصريين المصريين وحدهم، وتعمده أو غفلته عدم ذكر الدراما العربية، سواء الشامية أم الخليجية. وللأسف، فأنا لا أعرف أحداً ممن ذكرتهم! ولكنني أعرف أنني ولهانة بفيروز، وأحب دريد لحام وفريد الأطرش. خطابي هذا فقط للتنويه برغبة كثير من المصريين في الانفتاح السينمائي العربي والتلفزيوني أيضاً. وآسفة مرة ثانية عما قاله السيد عبدالرحمن. المعادي - حنان سليمان طالبة مصرية