1 - ان الهيئة التي تولت رئاسة اجتماعات المؤتمر العراقي العاجل المعقود في لندن في 29/3 لم يعلن عنها، ولم تجر تسميتها من الحاضرين. ولم تتصف بالحياد والمسؤولية. فقد جرت محاولة منها لإسكات أحد الذين أعطيت لهم الكلمة من دون إسكات مقاطعيه، على سبيل المثال. 2 - جاء في الدعوة الموجهة لحضور المؤتمر عبارة تنص على "اختيار هيئة متابعة لتوجيه النشاطات المقبلة وتنفيذها". ولكن هيئة الرئاسة لم تقم بطرح هذا الأمر على رغم مطالبة عدد من الحاضرين به. واكتفت بطلب إعلان الثقة بالدكتور الباجه جي، واعتباره ممثلاً للاجتماع برفع الأيدي. وحاول الدكتور الباجه جي تلافي الأمر في كلمة الشكر التي تقدم بها قائلاً انه يشعر بثقل المسؤولية الملقاة عليه، وانه سيقوم باختيار هيئة تساعده في العمل. 3 - ورد في الدعوة الى الاجتماع ذكر ثلاثة أسماء تحت عنوان "للاتصال والمتابعة" وهم: د. ليث كبة، ود. وليد خدوري، ود. سعد عبدالرزاق. ولم يظهر سوى الأخير على منصة الرئاسة. أما د. وليد خدوري فقد تغيب عن الحضور. وقام د. ليث كبة بإلقاء كلمة موجزة، ولم يشارك في إدارة الجلسات أو المناقشات. 4 - لم تشر البيانات أو التصريحات الى أطراف المعارضة الآخرين، والتعاون معها ضماناً لوحدة الصف. 5 - لوحظ ضعف المشاركة من كتلة العراقيين القادمين من أميركا، وعددهم نحو ثمانين عضواً، وخروج عدد كبير منهم في الجلسة الختامية. لذا أجد نفسي في حل من أي ارتباط يمثله حضوري هذا الاجتماع، من دون التخلي عن علاقات المودة والأهداف العامة. لندن - عبدالغني الدلي