أعرب الرئيس السابق سلوبودان ميلوشيفيتش عن تذمره من "مضايقات السلطات الحكومية لعائلته"، وبعث برسالة من معتقله في لاهاي الى "هيئة حقوق الإنسان في صربيا" دعاها الى حماية زوجته وابنه وابنته من "ملاحقات سلطات بلغراد النفسية والسياسية والإعلامية التي هدفها الانتقام منه". وكانت الحكومة الصربية رفعت دعاوى ضد زوجة ميلوشيفيتش ميرا ماركوفيتش متهمة اياها بالتلاعب في ممتلكات الدولة أثناء حكم زوجها، واتهمت ابنه ماركو بالاعتداء على خصوم والده السياسيين، في حين تمت محاكمة ابنته ماريا بتهمة اطلاق النار اثناء اعتقال والدها، ما أدى الى فرار زوجة ميلوشيفيتش وابنه الى روسيا وانتقال ابنته للعيش في جمهورية الجبل الأسود. الى ذلك، رفعت الشرطة الصربية دعوى جنائية الى محكمة بلغراد ضد ميلوشيفيتش ورئيس جهاز الأمن الصربي خلال حكمه رادي ماركوفيتش وسبعة أشخاص من "عصابة ريمونسكي كلان" تتهمهم بالمشاركة في قتل الرئيس الصربي الأسبق ايفان ستامبوليتش في آب أغسطس 2000.