في المحاضرة التي ألقاها وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان، في المعهد البريطاني الاستيربوشان تكريماً لذكرى مؤسسه في 3 نيسان أبريل 2003 "الحياة" دعا شريكته وحليفته، المملكة المتحدة، للحوار من أجل سلوك طريق المستقبل معاً، بغض النظر عن الخلافات الحالية، على العملية العسكرية في العراق، وتأمين الاستقرار الدولي والأمن والسلام. ووضع المحاضر قاعدتين أساسيتين لهذا المشروع هما: اعتماد سياسة الردع النووي للمحافظة على الأمن والسلام واستعمال القوة في حدود المسؤولية الجماعية النظام الدولي، وجعلها تحت تصرّف القانون القائم على احترام الانسان، والدفاع عن الحريات، ومكافحة الفقر. وبناءً على ذلك نرجو من معالي وزير الخارجية الفرنسي توسيع دائرة الحوار مع حليفته المملكة البريطانية، من أجل افساح المجال أمام نقاط أخرى تستحق الحوار، على ما أظن، وهي: - الغاء ما يسمى حق النقض الفيتو للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي. - رفع الحصانة عن الرؤساء من دون استثناء، وإخضاعهم لمحاكمات دولية محكمة العدل الدولية في لاهاي إذا مارسوا الديكتاتورية ضد شعوبهم واستغلوا السلطة من أجل مآربهم الشخصية. - حماية مقدرات الشعوب وأموالها من النهب والسرقة بواسطة قانون "من أين لك هذا؟". - إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية تحت اشراف هيئة الأممالمتحدة منعاً لكل غش وتزوير. - سحب الاعتراف بالدول المحايدة، وجرها الى الصف الدولي لئلا تكون مصارف للأموال المسروقة. - إحياء، أو اختيار، أو ابتكار لغة دولية يعتمد تدريسها إجبارياً في كل الدول، تكون لغة مشتركة الى جانب لغات اليوم. فرنسا - عادل محبوبة