وصل وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان الى كابول أمس في زيارة لستغرقت ساعات، حيث التقى دو فيلبان فور وصوله المندوب الجديد الخاص للامين العام للامم المتحدة في افغانستان، الفرنسي جان ارنو، كما التقي نظيره الافغاني عبد الله عبد الله والرئيس حمدي قرضاي. وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية ان هذه الزيارة ستتيح للحكومة الفرنسية ان تؤكد من جديد دعمها لتطبيق العملية السياسية التي تقررت في بون و تأكيد تصميمها على العمل في افغانستان لتثبيت السلام واقامة دولة القانون. كما تعكس رغبة الدول الخمس التي تشكل الفرقة الاوروبية (فرنسا والمانيا وبلجيكا واسبانيا ولوكسمبورغ) في تولي رئاسة اركان القوة الدولية للمساعدة على بسط الأمن (ايساف) الصيف المقبل في كابول، حيث كانت في صلب محادثات دو فيلبان، الذي غادرها امس متوجها الى الهند.