خطت العلاقات الأردنية - العراقية نحو مزيد من التوتر، بعد الكشف عن تفاصيل في قضية إبعاد الديبلوماسيين العراقيين الثلاثة من عمان قبل اسبوع، خصوصاً الاعلان امس عن احباط محاولة لتفجير فندق يقيم فيه اميركيون وغربيون في العاصمة الأردنية. من جهة اخرى، حصل حادث آخر في الكويت واعتبر مؤشراً الى حال القلق التي باتت مسيطرة على القوات الاميركية، اذ أطلقت هذه النار بكثافة فجر امس على سيارتين فأصابت إحداهما وتوارت الثانية. وذكر شهود رويترز ان سيارتين مدنيتين حاولتا اقتحام بوابة معسكر "تاندر" فأطلقت عليهما النار وتمكنت احداهما من الفرار. وشاهد مراسل "رويترز" سيارة فيها آثار أعيرة نارية، ورجلاً ممدداً على نقالة. ونفى الناطق باسم وزارة الدفاع الكويتية العقيد يوسف الملا امس المعلومات التي تحدثت عن اقتحام سيارة يقودها كويتي ثكنة اميركية في صحراء شمال الكويت، وقال ان صاحب السيارة لم يخترق أي نقطة تفتيش ولم يقتحم أي موقع وان الحادث "ناتج عن سوء فهم وهو غير مقصود". وأوضح ان عسكرياً كويتياً حاول وهو يقود سيارته الى معسكر كويتي اختصار الطريق اليه في ساعة مبكرة من فجر امس "ما أدى الى اقترابه من معسكر آخر واشتباه الجنود الاميركيين به فأطلقوا النار باتجاهه ولم ينتج عن ذلك اصابة أحد بسوء"، ورأى الناطق ان بعض وسائل الاعلام قام بتضخيم الموضوع بصورة "أساءت الى ضباط الجيش الكويتي". ويأتي هذا بعد يومين من قيام مصري يعمل للجيش الاميركي بدهس 15 من الجنود الاميركيين عمداً ما أدى الى إصابتهم بجروح في حادث لا يزال التحقيق فيه جارياً من قبل الأمن الكويتي. وفي عمان قالت مصادر أمنية ل"الحياة" ان الديبلوماسيين المبعدين خططوا لتسميم خزانات مياه تغذي مناطق تنتشر فيها القوات الاميركية حول صواريخ "باتريوت".