أنوثة سحرية وغرابة لافتة يميل المصمم زياد نكد الى التصاميم غير المألوفة التي تبرز سحر الأنوثة من خلال الغرابة والأفكار التي ترتكز الى الأزياء القديمة مع تطويرها في أسلوب حديث. وأكثر ما يميّز فساتين نكد في تشكيلته الأخيرة مزج الألوان وابتكار الجديد منها فلا يعود فستان يشبه الآخر. وفي التصاميم الجديدة إشراقة تدل إلى منحى جديد في الأسلوب. أما أبرز الأقمشة التي اختارها، فهي الموسلين والشيفون وأيضاً القماش المشغول والمطرّز يدوياً. وفاز أحد فساتين الفرح المشغولة يدوياً بجوائز عدة بعد عرضه في ميلانو ضمن المجموعة الكاملة، نظراً الى تميّزه وجماله مع حبّات الكريستال المتلامعة. وتميزت فساتين الفرح الأخرى بالفخامة من خلال سلات الورود وقصّات مبتكرة تريح العروس في أكثر لحظات حياتها توتراً وأملاً، وتزيدها طبعاً نعومة وجاذبية. واعتبر نكد ان الصيت العالمي لا يكمن فقط في الوصول الى أوروبا ولا يجعل المصمم معروفاً أو ناجحاً. فنحن في لبنان كما قال، ننافس الأوروبيين وهم يتابعون أعمالنا ويتوقفون عندها. فلبنان كان وما زال مركزاً مهماً للموضة خصوصاً بعد عودته الى ما كان عليه قبل الحرب. ولفت نكد الى ان "العالمية" تحث المصمم على التقدم المطّرد في العمل وفي صناعة كل ما هو جديد ومميز. وشدّد على دور الإعلام الذي "يساعد كثيراً في ابراز كل ما هو جميل وجديد". وختم "صحيح انني أعمل في مجال تصميم الأزياء منذ 12 عاماً وبدأت أعرض في أوروبا منذ ست سنوات إلا أنني ما زلت في بداية الطريق وما زال ينقصني الكثير لأن عالم الجمال لا ينتهي أبداً خصوصاً مع المرأة الحالمة دائماً بالتجدد والتألق". ألوان الربيع والصيف تتجدّد مع بداية الربيع أطلق المصمم غابي صليبا تشكيلة ربيع وصيف 2003، تضمنت عدداً كبيراً في فساتين السهرة والفرح أيضاً... واختار لمجموعته الجديدة الألوان الربيعية الصيفية من الزهر الى الأزرق فالأخضر والأصفر. وتميزت الفساتين أيضاً بألوان جديدة ابتكرها صليبا من عملية المزج أو الخلط في الألوان. أما أبرز الأقمشة التي استعملها فكانت الأورغانزا والموسلين، وهما يضفيان المزيد من الأنوثة على المرأة الشرقية، على ما أوضح. وكالعادة، صمّم صليبا أجمل الاكسسوارات للفساتين فركّز على الأقراط وعلى الاكسسوار المخصص للشعر. وتمنى أن ترضي مجموعته الجديدة المرأة العربية.