اعلن ناطق باسم "المؤتمر الوطني العراقي" أمس ان كبار القادة العراقيين غادروا بغداد ولجأوا الى تكريت معقل صدام حسين على بعد 200 كلم شمال بغداد. وقال احمد آغا الجلبي الناطق باسم "المؤتمر" انه لا يعرف مصير صدام حسين. واضاف ان معظم القادة "غادروا بغداد وتوجهوا الى منطقة تكريت حيث الملاجىء المحصنة ومخابىء الاسلحة". و"لا يمكننا القول بأنها نهاية النظام العراقي طالما لم يتم القاء القبض على كبار قادة النظام ... من الممكن انهم يخططون لشن هجوم مباغت بأسلحة كيماوية او اسلحة من نوع آخر". واكد الناطق ان "الطريقة الوحيدة لتجنب الفوضى واعمال النهب هي فرض النظام في المدن والاشخاص القادرون على القيام بهذه المهمة على افضل وجه هم في صفوف المعارضة العراقية... ولدينا عدد من المقاتلين ومجموعات منظمة قادرة على تولي الامور قبل بدء المرحلة الانتقالية في العراق" في اشارة الى وجود اكثر من 700 عنصر الى جانب القوات الاميركية والبريطانية في وسط العراق.