قال مسؤول اردني بارز ان واشنطن لم تطلب من عمان "السماح لتعزيزاتها العسكرية المتوقع ان تزحف الى المنطقة قريباً، بالانتشار على الاراضي الاردنية". وأوضح المسؤول رداً على سؤال ل"الحياة" ان "تطورات الوضع العسكري لن تغيّر التفهّم الاميركي لموقفنا الثابت في رفض استخدام أراضينا واجوائنا في الحرب". ورفض تصريحاً ادلى به نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان اول من امس، اعتبر فيه ان منصات "باتريوت" في الاردن "تهدف لحماية اسرائيل"، مشدداً على ان المملكة "معنية بحماية اجوائها من اي انتهاك". الى ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز إن تقويمات أجهزة الأمن في الدولة العبرية المتعلقة بالتهديدات الصاروخية العراقية لإسرائيل لم تتغير، وان حال الاستنفار مستمرة في الجبهة الداخلية للجيش وسلاح الجو وشعبة الاستخبارات العسكرية. وأضاف موفاز ان الجهاز الأمني يحافظ على "توازن صحيح بين الحاجة للحفاظ على جاهزية واستنفار ضروريين، في ضوء التهديد القائم، وبين الرغبة في عدم ابقاء قوات الاحتياط كبيرة لفترة طويلة". وتوقع رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الجنرال اهارون زئيفي مزكش أن تشهد الأيام المقبلة "تطورات جوهرية في بغداد"، من دون أن يبيّن طبيعتها، مضيفاً انه لا يوجد جدول زمني متوقع لانتهاء الحرب. وقال إنه لا يوجد اثبات بأن العراق لا يملك القدرة على اطلاق صواريخ أرض - أرض على إسرائيل.