أمر الرئيس صدام حسين أمس بمعاملة أسرى الحرب الأميركية - البريطانية "بموجب معاهدة جنيف". وبث التلفزيون العراقي بياناً للرئيس العراقي الذي تعهد احترام حقوق أسرى الحرب. وجاء في البيان ان "انطلاقاً من احترام العراق لنفسه وللإنسانية، فسيحترم أسرى العدو الذين يأسرهم". وصرح وزير الإعلام العراقي السيد محمد سعيد الصحاف بأن الرئيس العراقي "أمر أن يكون التعامل مع الأسرى بموجب معاهدة جنيف… وسنلتزم ذلك تنفيذاً لأوامره، على رغم الجرائم البشعة التي ارتكبتها عصابة الأوغاد بحق العراقيين". وذلك يلغي ما أعلنه الصحاف أول من أمس بأن العراق "لن يطبق" على أسرى الحرب المحتملين القانون الدولي. وكانت "وكالة الأنباء العراقية" قالت إن الرئيس العراقي رصد مكافآت لأي عراقي يسقط طائرة أميركية أو بريطانية أو يقتل أو يأسر طياراً أو جندياً، مشيراً إلى أن أي مقاتل عراقي يسقط طائرة معادية سيحصل على مئة مليون دينار نحو 33 ألف دولار بسعر السوق السوداء و50 مليون دينار لإسقاط أي طائرة هليكوبتر. وسيحصل أي جندي عراقي على 50 مليون دينار إذا أسر طياراً أو جندياً و25 مليون دينار إذا قتله، ومكافأة اسقاط صاروخ معاد تبلغ عشرة ملايين دينار.