تحول بعض طلبة الكليات العراقية الى تجار ملابس وأدوات تجميل، وهم على الأغلب من أبناء طبقات ثرية، الى رجال أعمال صغار داخل الحرم الجامعي، بحسب ما أفادت صحيفة "الزوراء" الأسبوعية الصادرة في بغداد. وفيما يقوم الطلاب "التجار" ببيع أشياء كالهواتف النقالة، تخصصت زميلاتهم ببيع أدوات التجميل والملابس المستوردة. وقالت الطالبة ضحى. ن في كلية اللغات: "ألبي رغبات صديقاتي بتأمين أنواع معينة من أدوات تجميل يرغبن بها... وغيرة الطالبات من بعضهن أفادتني في عملي الذي يدر أرباحاً تساعدني في شراء احتياجاتي المنزلية أو الجامعية". أستاذ علم النفس زاحم عبد رفض هذه الظاهرة، معتبراً انها "دخيلة على جامعاتنا، حيث لا ينشغل الطالب عن الدراسة".