سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقتل إسرائيليين خطأ برصاص جنود ... ووفاة فلسطيني متأثراً بجراحه في جباليا . استشهاد 4 فلسطينيين برصاص جنود اسرائيليين وجيش الاحتلال يعد لعملية ضخمة في الخليل
قالت عناصر في الأمن الفلسطيني ومصادر عسكرية اسرائيلية ان اربعة فلسطينيين استشهدوا مساء امس خلال مواجهة عنيفة مع جنود اسرائيليين في بلدة قريبة من مدينة جنين شمال الضفة الغربية. وارسل الجيش الاسرائيلي تعزيزات ضخمة الى الخليل في الضفة الغربية تمهيدا في ما يبدو لشن عملية كبيرة في هذه المنطقة التي قتل فيها 25 اسرائيليا من الجنود والمستوطنين في غضون اربعة اشهر. وافادت اذاعة الجيش ان الجنود يستعدون لقطع طرق المواصلات بين الخليل والبلدات المجاورة والقيام بحملة واسعة لاعتقال الناشطين الفلسطينيين والحيلولة دون تنفيذ هجمات ضد الاسرائيليين يجرى الاعداد لها. وكانت اسرائيل اخلت 80 في المئة من الخليل عام 1997، بموجب اتفاق مع السلطة الفلسطينية، وابقت على جيب استيطاني في محيط الحرم الابراهيمي. ويعيش في هذا الجيب نحو 600 مستوطن بحماية مئات الجنود، وسط 120 الف فلسطيني. وفي الخليل ايضا، قتل مدنيان اسرائيليان عرضا عندما اطلق الجيش الاسرائيلي الرصاص على سيارتهما عند مفترق زئيف. وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان "سيارة الضحيتين تعرضت لرشقات كثيفة اطلقها جنود اسرائيليون اما انطلاقاً من مروحية قتالية او من موقع عسكري"، مضيفة ان "من النادر ان تقع اخطاء من هذا القبيل"، وملمحة الى ان الحادث وقع اثر خطأ ارتكب في تحديد هوية الاشخاص في اطار ما كان يعتبر غارة تستهدف ناشطين فلسطينيين. في غضون ذلك، اعتقل الجيش الاسرائيلي نحو 20 ناشطا فلسطينيا منذ ليل الاربعاء - الخميس في الضفة. واوضحت مصادر عسكرية اسرائيلية ان 18 فلسطينيا اعتقلوا في نابلس شمال الضفة، بينهم ناشطان كانا يستعدان لتنفيذ عمليتين انتحاريتين ينتميان الى خلية مشتركة تابعة "لتنظيم" حركة "فتح" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين". واضافت ان جنودا من "الوحدات الخاصة" الاسرائيلية المستعربين يستقلون سيارة ذات لوحة تسجيل فلسطينية، اعتقلوا في بيت لحم في الضفة صباح امس الناشط في حركة "الجهاد الاسلامي" مسلم شعلان 44 عاما. وقال ابنه ان "قوات من الوحدات الخاصة اعترضت سيارة والدي اثناء اصطحابنا الى المدرسة صباحا وامرته تحت تهديد السلاح بالنزول من السيارة، ووضعته في سيارة تجارية مغلقة تحمل لوحة فلسطينية". واكدت مصادر فلسطينية ان شعلان كان امام جامع في المدينة، مضيفة ان قوات الاحتلال دهمت منزله مرات ولم تجده ويعرف عنه داخل المدينة انه ناشط في "الجهاد". وفي غزة، توفي امس الفلسطيني سمير مهرة 23 عاما متأثرا بجروح كان اصيب بها الاسبوع الماضي خلال عملية للجيش الاسرائيلي في جباليا. واصيب امس ثلاثة مزارعين برصاص الجيش خلال عملية توغل محدودة في اراض خاضعة للسيطرة الفلسطينية شرق بلدة جباليا. وافاد مصدر امني فلسطيني ان الجيش دمر في بلدة صيدا في نابلس منزلي ناشطين في "الجهاد" يتهمهما بقتل جندي. واكد الجيش نبأ تدمير المنزل، وافاد بيان عسكري ان الجنود دمروا منزل احمد مصطفى ياسين فهمي الذي اصيب اول من امس واعتقل مع ناشط آخر في صيدا بعد تبادل اطلاق النار. كما دمرت جرافات الجيش امس منازل ثلاثة فلسطينيين في قرية الولجة قرب بيت لحم جنوب الضفة بسبب تشييدها من دون تراخيص بناء.