نفى البنك الإسلامي الأردني وجود أي تحويلات عبره من العراق وإليه، بعد تصريحات لوزير العدل الاميركي جون اشكروفت أشار فيها إلى محاولات لتحويل اموال الى العراق عبر المصرف. وكان الوزير أعلن الاربعاء ان قاضياً فيديرالياً في نيويورك وجه التهمة الى أربعة أشخاص ومنظمتين خيريتين، بمحاولة تحويل اموال العراق عبر البنك الاسلامي الأردني. والرجال الأربعة هم رافل ظافر وماهر زخيا وهو أردني من سكان عمّان، وأيمن جروان وهو اردني مولود في السعودية ويعمل في الولاياتالمتحدة، واسامة الوحايدة وهو أردني من اريحا. ونقلت صحيفة "الدستور" الأردنية عن مصدر مأذون في البنك ان "الأسماء الواردة في وسائل الاعلام غير مدرجة في سجلات عملاء البنك"، مضيفاً ان "مثل هذه التحويلات لا يسمح بها لأنها تعتبر مخالفة للأنظمة والتعليمات". وجاء في القرار الاتهامي الاميركي ان الأشخاص الأربعة حاولوا تحويل 7.2 مليون دولار الى العراق عبر البنك الاردني، بعدما جمعوا المبلغ من خلال منظمة "مساعدة المحتاجين" الخيرية. وأعلن اشكروفت ان ثلاثة منهم ظافر وجروان والوحايدة معتقلون في الولاياتالمتحدة.