أكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز ان أحداث 11 ايلول سبتمبر اختراق لهيبة الولاياتالمتحدة، وخلقت ثغرة سدها لا يتم بالحروب بل بالأعمال "الايجابية والمنصفة" والتي "تراعي حقوق الانسان"، اضافة الى "معالجة البيئة التي انتشر منها الارهاب". وقال ان العلاج يكمن في "الانصاف والعدل والاستقرار". جاء ذلك خلال استقبال الامير سلطان في الرياض امس كبار ضباط القوات المسلحة، بحضور مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز. واكد ان كل الاديان السماوية تدعو الى "الحب والتآلف والحق والعدل، وكل ما نطلبه من الدول الكبرى، والولاياتالمتحدة بالذات ان تكون منصفة في تصرفاتها". وتابع الأمير سلطان بن عبدالعزيز: "يجب ان ندرك ان الصدمة كبيرة بالنسبة الى اميركا، لذلك يجب ان نتعامل معها بحكمة وعقلانية وإدراك كي نجنّب بلدنا المشاكل التي تحيط به". وزاد: "نحن سائرون على الطريق السوي الذي يجنّب بلدنا الأخطار، ويجعل مستقبلنا احسن من ماضينا". واشار الى ان "القوات المسلحة ستكون افضل في المستقبل، لأننا سنتوجه الى تدريب العقول وبلورة المطلوب منا". وختم قائلاً: "الحكومة الاميركية وكذلك الرئيس جورج بوش يدركان موقف المملكة من الحملة الاعلامية ضدنا. نحن متفقون معهم الاميركيين ان الجعجعة في الصحف لا نردّ عليها".