الرياض - "الحياة" أكد الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية أن المملكة ستتعاون مع الولاياتالمتحدة "للقضاء على لعنة الارهاب". وأعرب خلال زيارته مقر بعثة التدريب العسكرية الاميركية في الرياض أمس لتقديم العزاء بضحايا التفجيرات التي شهدتها نيويورك وواشنطن الاسبوع الماضي، عن مشاعر "الأسى الشديد ازاء المأساة". وقال في كلمة ارتجلها أمام رئيس البعثة وضباطها: "ان الحادي عشر من سبتمر أيلول كان يوم الحزن في أميركا وكذلك يوم حزننا. رأينا اصدقاءنا ينزفون دماً ويعانون ونحن نشعر بالأسى الشديد من المأساة التي تعرضتم لها من الارهاب الذي يتعارض مع كل تعاليم الاسلام. كان الهجوم ذا أبعاد رهيبة ونتائج مريعة، كان هجوماً على دفاعاتكم وأنظمتكم المالية وعلى قيمكم كدولة حرة، وعلى العزم الذي يتحلى به المقاتلون الأميركيون. لقد قاتلنا جنباً إلى جنب ونزفنا الدماء معاً. وأنا على يقين من أن حكومتكم وشعبكم سيتعرفان إلى المسوولين وينزلان بهم العقاب الذي يستحقونه. تأكدوا أننا سنتعاون معكم للقضاء على لعنة الارهاب، وإذا كان لا بد من أن تكون هناك قوة عظمى في العالم فهي الولاياتالمتحدة الأميركية". ونقل الأمير خالد بن سلطان تعازي خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقوات السعودية المسلحة الملك فهد بن عبد العهزيز وولي عهده الأمير عبدالله بن عبدالعزيز والأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورافقه في زيارته مقر بعثة التدريب العسكرية الأميركية الفريق أول صالح المحيا رئيس هيئة الأركان وقادة فروع القوات السعودية المسلحة، الذين كان في استقبالهم اللواء سايلس جونسون رئيس البعثة وعدد من كبار ضباطها.