رحب الحزب الاشتراكي اليمني وتجمع الاصلاح بدعوة الرئيس علي عبدالله صالح الى "الاصطفاف الوطني" التي كان وجهها الى الأحزاب والقوى السياسية السبت الماضي، لمواجهة التحديات. وجاء ترحيب "الاشتراكي" بعد يوم على زيارة السفير الأميركي في صنعاء ادموند هول مقر الحزب، حيث اجرى محادثات مع الدكتور سيف صائل خالد الامين العام المساعد للحزب، وعبدالغني عبدالقادر، والدكتور محمد المخلافي عضوا المكتب السياسي الذي حض الحزب على المساهمة في التعاون والتكامل بين اجهزة الحكومة ومؤسساتها والأحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني لمكافحة الارهاب. وصدر بيان عن اجتماع للأمانة العامة للاشتراكي، عقد أول من أمس، اكد ان "تماسك الجبهة الداخلية وتحقيق الاصطفاف الوطني يفضيان الى تحقيق مصالحة وطنية شاملة، تصفي آثار حرب صيف 1994، وتؤمن اصلاح مسار الوحدة وتعزيز الجبهة الداخلية وتمهد الطريق لبناء الدولة الحديثة". وطالب البيان بتأمين بيئة سياسية وأمنية ملائمة للانتخابات النيابية المقررة في 27 نيسان ابريل، مشترطاً "رفع القيود والاجراءات الاستثنائية للحرب ووقف مسلسل الارهاب والعنف، واجراء تحقيق شامل وعلني في جريمة اغتيال جارالله عمر" الأمين العام المساعد للحزب. وأعلنت أحزاب المعارضة المنضوية في "اللقاء المشترك" انها توافقت على بنود اتفاق مبادئ للتنسيق في ما بينها خلال الانتخابات النيابية. وقال ل"الحياة" مصدر في احزاب المعارضة ان الاتفاق سيوقعه اليوم الأمناء العامون في أحزاب "اللقاء المشترك"، بحيث لا يكون هناك تنافس سلبي بينها.