جدد الحزب الشيوعي العراقي رفضه للحرب وسيلة للتغيير وعدم قبول الاحتلال والحكم العسكري الاميركي، مؤكداً في الوقت نفسه ان ذلك "لا يعني التخلي عن الايمان بضرورة التغيير ذاته، والخلاص من النظام الديكتاتوري واقامة العراق الديموقراطي الفيديرالي الموحد". وقال ان البديل "للنظام الديكتاتوري المنبوذ، يجب ان يكون حكومة عراقية ائتلافية". واوضح بيان صدر عن اجتماع للجنة المركزية للحزب عقدته في مقرها في شقلاوة يومي 19 و20 الشهر الجاري وتلقت "الحياة" نسخة منه، ان الحزب "لا يزال يسعى لطرح خيارات غير الحرب لانجاز عملية التغيير والخلاص من النظام". واقترح الحزب "فكرة عقد مؤتمر دولي لبحث القضية العراقية بمشاركة ممثلي الشعب العراقي، من مختلف تيارات المعارضة الوطنية" واعتبر ان ذلك قد يشكل "مدخلاً سليماً وعملياً لحل جذري للمشكلة، التي استنزفت البلاد واقلقت المنطقة بل والعالم كله لسنوات طويلة". ورأى ان "الوحدة المنشودة لقوى المعارضة العراقية يجب ان تجسد استقلالية القرار العراقي المعارض" وان تعتمد "حركة الجماهير ونهوض القوات المسلحة، جامعة اياهما في تيار جارف، تتصدره قيادة سياسية ميدانية ملتصقة بالناس وهمومهم وحاجاتهم الفعلية".