لندن - "الحياة" دعا الحزب الشيوعي العراقي إلى "مواصلة الجهود لتوحيد المعارضة العراقية بهدف تحقيق مصالح شعبنا في الخلاص من النظام الديكتاتوري وإقامة نظام ديموقراطي بديل". وانتقد الحزب في بيان تلقت "الحياة" نسخة منه "مظاهر قصور" اعترت مؤتمر المعارضة الأخير، وأهمها "غياب بعض الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية … ودور ممثل الإدارة الأميركية في المؤتمر … وعدم البحث جدياً في دور المعارضة في عملية التغيير، وعدم حصول نقاشات فعلية في المؤتمر، وحصر المداولات والقرارات في دائرة ضيقة لممثلي اللجنة التحضيرية". وأكد أن "الخيار العسكري الأجنبي، أو خيار الحرب التي تشنها الولاياتالمتحدة منفردة، هو أسوأ الخيارات وأشدها تدميراً"، ولفت إلى اكتفاء المؤتمر برفض بعض نتائج هذا الخيار، مثل الاحتلال والحكم العسكري، بدل رفض الخيار العسكري نفسه". وجدد موقفه بأن "عقد أي مؤتمر للمعارضة يتطلب تشاوراً مباشراً بين الأطراف الوطنية للمعارضة من دون تدخل أو وصاية … وإقامة وحدة استناداً إلى برنامج وطني وليس على الحرب الأميركية، ثم التوجه إلى المجتمع الدولي طلباً للتأييد الذي نحتاجه". وأكد أن "الحزب الشيوعي حريص على تفادي الانقسامات"، وشدد على "استبعاد المعارك الجانبية"، وأنه "سيواصل الجهود من أجل عقد أوسع لقاء لقوى المعارضة على أساس مشروع وطني مستقبل للتغيير".