كشفت أوبل التي تنتمي إلى مجموعة جنرال موتورز عن وصول سيارة فيكترا الجديدة كلياً والتي تعتبر أكثر سياراتها تطوراً من الناحية التقنية إلى صالات العرض في الشرق الأوسط حيث بدأت فعلاً تحقيق نتائج جيدة في قطاع السيارات المتوسطة الحجم. يذكر أن مبيعات أوبل في المنطقة ارتفعت بنسبة 70 في المئة خلال العامين الماضيين، ما جعل منها إحدى أسرع العلامات التجارية نمواً في قطاع السيارات. وبعد استثمارات كبيرة بلغت حوالى 750 مليون دولار بدأ إنتاج فيكترا العام الماضي في مصنع راسلزهايم الألماني الذي يعتبر الأحدث من نوعه في العالم، وهي تعتبر أول طراز يتوافر بأربعة أبواب مع محرك إيكوتيك المكون من أربع إسطوانات تتراوح قوته بين 122 و147 حصاناً، ويتصل بعلبة تروس أوتوماتيكية من خمس سرعات مع خاصية "الاختيار النشط" لأول مرة. وزودت فيكترا بنظام القيادة التفاعلي من أوبل الذي يجمع بين مهمات السيطرة والسلامة المتقدمة إضافة إلى تقنية "إي إس بي بلاس" التي تعزز الثبات. أعلن الصانع الفرنسي"SPS" بيجو سيتروين أنه سيستثمر 50 مليون يورو للبدء بإنتاج سيارة بيجو 307 في الأرجنتين ابتداءً من العام المقبل حيث سيُنتج 16000 سيارة في مصنع العاصمة "بيونس أيرس" خلال السنة الأولى. ومن المقرر أن يباع 60 في المئة من هذه الكمية في أميركا اللاتينية. وأكد جان- مارتن فولز أن قرار إنتاج سيارات أكثر في الأرجنتين اتخذ بعد تدني مستوى العملة الأرجنتينية الأمر الذي يدفع الشركات للاستثمار وإنتاج سياراتها هناك. بعد ثمانية عشر شهراً من تقديمها طرازات جديدة أكد رئيس شركة مازدا اليابانية لويس بوث أنه مقتنع تماماً بأن الصانع الخامس في اليابان عائد بقوة إلى الأسواق. مازدا أظهرت أنها ما زالت قادرة على إنتاج سيارات منافسة لمواطناتها نيسان وميتسوبيشي. ومثال على ذلك طراز مازدا 6 أتينزا الذي فاز بأكثر من ثلاثين جائزة عالمية ونال نجاحاً كبيراً، وأضاف بوث أن جاذبيية الموديلات الجديدة من مازدا التي تملك فورد ثلثها ستقود الشركة نحو مزيد من الأرباح في الأعوام القادمة، وتجاوبت أسهم الشركة مع تصريحات بوث. فبعد تراجع بلغ 5,6 بالمئة عام 2002 ارتفعت هذه الأسهم 15 بالمئة هذا العام وتوقع بوث أرباحاً بقيمة 223 مليون دولار حتى 31 آذار آذار أي ضعف أرباح العام الماضي. كشف الصانع الفرنسي رينو عن خطة لاستثمار 250 مليون دولار لإنتاج المزيد من السيارات في روسيا لتلبية الطلب المتزايد في أوروبا الغربية. هذا الأمر أعلنته رسمياً رينو، لكنها لم تكشف عن الموعد المحدد الذي سيعلن لاحقاً خلال مؤتمر صحافي مشترك بين رئيس مجلس إدارة الشركة في موسكو لويس شفيتزر وحاكم موسكو يوري لوزكوف. وستضخ رينو الصانع الأوروبي الرابع على مستوى المبيعات 250 مليون دولار في مصنع صغير في موسكو لإنتاج سيارات الكليو، علماً أن هذا المصنع ينتج 10 سيارات يومياً ومن المنتظر أن ترتفع قدرته الإنتاجية إلى 60000 سيارة في السنة. يذكر أن الخصم الفرنسي لرينو شركة PSA بيجو- سيتروين أعلنت الشهر الماضي أنها ستستثمر حوالى 720 مليون دولار لبناء مصنع في سلوفاكيا في إمكانه إنتاج 300000 سيارة ابتداءً من العام 2006 بخاصة أن التوقعات تشير إلى أن مبيعات السيارات سترتفع إلى الضعفين خلال 5 سنوات في أوروبا الوسطى والشرقية. كشفت مجموعة فولكسفاغن أكبر شركات السيارت الأوروبية أن أرباحها قبل حسم الضرائب هبطت 9,6 في المئة في عام 2002 لتصل إلى 4,26 بليون دولار أي ما يعادل 3,986 بليون يورو لتحقق المستوى المستهدف للشركة وهو 4 بلايين يورو. وبلغت عائدات المجموعة 86,948 بليون يورو مقارنة مع 88,540 بليوناً في العام السابق، وقالت إنها ستقترح توزيع أرباح عادية من دون تغيير على المساهمين بواقع 1,3 يورو للسهم. يذكر أن المجموعة تواجه أوقاتاً صعبة بسبب ضعف الطلب وأسعار الصرف غير المؤاتية. ومن جهة ثانية أكد الصانع الألماني بأنه سيبدأ توزيع البيتل الجديدة المكشوفة ابتداءً من الاسبوع المقبل إذ من المتوقع أن تنتج الشركة 60000 سيارة هذا العام، وسترتفع كمية إنتاج مصنع "بويبلا" في مكسيكو سيتي والذي ينتج أيضاً طرازات أخرى الى 350000 سيارة هذا العام. يذكر أن فولسفاغن باعت عالمياً نحو 600000 بيتل جديدة منذ إطلاقها من خمس سنوات.