قالت شركة «رينو» الفرنسية لصناعة السيارات، إن الأسعار المتدنية كبحت الأرباح الأساسية للشركة في النصف الأول من العام، لكن مع إضافة مبيعات «لادا» الروسية وارتفاع مكاسب «نيسان» الشريكة، ارتفعت الإيرادات والأرباح إلى مستوى قياسي جديد. وهبطت أسهم «رينو» ستة في المئة في التعاملات المبكرة بعدما قالت الشركة إن هامش تشغيل المصانع لم يزد سوى 0.1 نقطة مئوية إلى 4.8 في المئة على رغم أن التسليمات قفزت 10.4 في المئة. وقادت هذه النتائج إلى مفاضلات لا تصب في مصلحة «رينو» مع منافستها المحلية «بيجو ستروين» بعد يوم من إعلان الأخيرة تحقيق هامش تشغيل أساسي نسبته 7.3 في المئة على رغم عدم تسجيل تغير يذكر في المبيعات. وقال الرئيس التنفيذي كارلوس غصن، إن من المتوقع أن يتفوق تحالف «رينو - نيسان» على «تويوتا» و«فولكسفاغن» هذا العام ليصبح أكبر مجموعة للسيارات في العالم لجهة المبيعات. وستكشف «رينو» و «نيسان» و «ميتسوبيشي موتورز» التي جرى الاستحواذ عليها في الآونة الأخيرة، أهداف مبيعات متوسطة الأجل وخططاً لتعزيز تكامل العمليات في وقت لاحق هذا العام. وقال غصن في بيان الشركة اليوم (الجمعة)، إن أداء «رينو» في النصف الأول «يضعنا على أرض صلبة لتطبيق خطتنا الإستراتيجية التالية». وساعد دمج الوحدة الروسية التابعة «أوتوفاز» على ارتفاع إيرادات المجموعة 17 في المئة إلى 29.5 بليون يورو (34.5 بليون دولار). وزادت الأرباح التشغيلية إلى 1.82 بليون يورو مع هامش 6.2 في المئة للمجموعة بارتفاع 0.1 نقطة. وبينما كانت أرباح التشغيل الكلية ل «رينو» متماشية مع توقعات المحللين، جاءت إيرادات السيارات البالغة 27 بليون يورو دون متوسط التوقعات بحوالى 500 مليون يورو على أساس متوسط تقديرات 12 محللاً استطلعت «رويترز» آراءهم. وقفز صافي الربح 58 في المئة إلى 2.38 بليون يورو بدعم أرباح قدرها 1.29 بليون يورو من «نيسان»، التي تملك فيها «رينو» حصة نسبتها 43.4 في المئة، بزيادة 72 في المئة.