أعلنت نقابة اصحاب المستشفيات في لبنان امس تراجعها عن قرار "فسخ العقد مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الذي اتخذته مكرهة" الثلثاء الماضي احتجاجاً على اصدار الصندوق مذكرة تخفض تعرفات بعض الاعمال الشعاعية يتضرر منه 3،1 مليون لبناني، في حال "التجاوب مع مشروع اتفاق رفعته النقابة الى المعنيين". ويأتي هذا المشروع جواباً عن مشروع الاتفاق الذي خرج به اجتماع صباحي عقد في مقر الاتحاد العمالي بدعوة من رئيسه غسان غصن، حضره رئيس الصندوق موريس ابو ناضر ومديره العام محمد كركي ونقيب اصحاب المستشفيات سليمان هارون لحل المشكلة. وأدخلت النقابة بعض التعديلات على المشروع الذي تضمن آلية لاعادة نظر شاملة بتعرفات الكلفة الطبية والاستشفائية. واعلم كركي في بيان امس المضمونين ان "معظم المستشفيات المقبولة تستقبل وفي شكل طبيعي جميع المرضى المضمونين باستثناء عدد قليل لا يتجاوز العشرين من اصل 144 مستشفى مقبولة منه". وحذر المستشفيات التي تمتنع عن استقبال المرضى من انه "سيعمد الى سحب الاطباء المراقبين منها اعتباراً من اليوم". وطلب الى تلك التي تمتنع عن استقبال المرضى "تقديم طلب خطي لشطبها من لائحة المستشفيات المقبولة لديه في مهلة اقصاها الاثنين المقبل". وطلب من المضمونين الذين يتعذر دخولهم اي مستشفى "الاتصال بغرف الطوارئ التي شكلت".