ذكرت الشرطة الفرنسية أنه بعد مرور عام على اكتشاف بقايا بشرية في منزل مهجور في بلدة سيلي وسط فرنسا أكد الخبراء أنها أجزاء مما يحتمل أن يكون مومياء جلبت كتذكار من مصر. وكان عُثر على قدم وساعد محنطتين خلال عملية تجديد للمنزل. واشتبهت الشرطة في احتمال أن يكون هذا دليلاً على وقوع جريمة. إلا أن فريقاً تشكل من خبراء في الطب الشرعي في الشرطة وخبراء متاحف توصل إلى أن النسيج الذي يغطي أجزاء من البقايا البشرية ما هو إلا نوعاً من الكتان المستخدم في مصر لتحنيط الجثث وأن الاجزاء تنتمي إلى شخص توفي في العصور القديمة. ورجحت الشرطة أن تكون هذه الاجزاء جلبت إلى فرنسا كتذكار من سكان المنزل الذين شاركوا في حملة عسكرية أو بعثة علمية في مصر.