قال الدكتور إبراهيم جابر، مدير المتحف العراقي، انه "يأمل في فتح القاعة الآشورية الشهر المقبل، وهي واحدة من ثلاثين قاعة في المتحف ما يعد بداية لفتح المتحف أمام الرواد من المهتمين ومحبي الآثار القديمة". وتعد القاعة الآشورية الوحيدة من بين قاعات المتحف التي نجت من النهب وذلك لضخامة محتوياتها ومنها لوحات هائلة من الحجر الجيري معلقة على جدران القاعة، وكانت تزين قصور المدن الآشورية مثل النمرود ونينوى. وتصور هذه اللوحات معارك وقادة وخدماً. ونجا من السرقة أيضاً ثوران مجنحان، لهما رأس إنسان واجنحة نسر فيما سرق من القاعة تمثال حجري للملك المقاتل شلمنصر الثالث من القرن التاسع قبل الميلاد، ثم أعيد ولكن في ست قطع حيث رمم وأعيد إلى مكانه في قاعة المعروضات. يُذكر ان المتحف العراقي مغلق منذ سقوط النظام في التاسع من نيسان ابريل الماضي وحتى الآن ولم يفتح سوى لمدة ساعتين فقط في تموز يوليو الماضي، إذ تجري أعمال التصليح وترميم المبنى واعادة المسروقات من الآثار ويرممها في شكل علمي خبراء عراقيون واجانب وبمساعدة حملة دولية واسعة لاستعادة اكثر من 3400 قطعة عثر على بعضها في بريطانيا وأميركا وإيطاليا والأردن. وبحسب صحيفة "مجتمع الأعمال" البغدادية، فقد خزنت القطع المسترجعة في الطابق الأرضي من المتحف بحراسة رجل عجوز!