عدد جديد من "الراوي 11-2003 دورية تُعني بالإبداع القصصي في الجزيرة العربية، الإشراف: عبدالفتاح أبو مدين، رئيس التحرير: عبدالعزيز السبيّل، التحرير: حسن النعمي، محمد علي قدس، وعبده خال. وتصدر عن الرئاسة العامة لرعاية الشباب، والنادي الأدبي الثقافي بجدة - السعودية. ومن محتويات العدد: راوي العدد حسين علي حسين الشريمي، باقة الياسمين عبدالإله عبدالقادر، سوق العلوي علي الشدوي، قصص قصيرة جداً عبدالله التعزي، للشفق خيطٌ أخير محمد علي قدس، الأسدية حسن عيسى المحروس، ليلة فرح فاطمة الرومي، المتبرجة إبراهيم محمد شحبي، ظهر الدنيا حسن النعمي، نهاية رجل... فاطمة عبدالله النويصر، لا تغرق عبدالله هادي السلمي، عتمة هيفاء السنعوسي، الهدية محمد بن صالح القرعاوي، المصعد هدى بنت فهد المعجل، للأمس رائحة حمقاء عبدالله محمد النصر، الأرض ليلى إبراهيم عقيل، زوابع الشك عيسى مشعوف، أحلام ضائعة خالدي الكديسي، صورتي في المرآة حسين أحمد بزبوز، حلم صامت جداً ياسين خضر القيسي، مساء بلا قمر!! حسين حميد، الحكم الأخير سامية حسين علي محمد. وكتب حسن النعمي في تقديم العدد: "الراوي"... صوت يأتي من كل قطر بقصة، أقاصيص لها نكهة الصحراء والبحر والجبل. أقاصيص لها تضاريس العقلية العربية، بكل ثرائها وتنوعها وتناقضاتها. أقاصيص لها حكمة الشيخ، وعنفوان المرأة وصبوات الشباب. وإذا كان الرائد لا يكذب أهله فإن القصة في شكل عام لا تخذل الحقيقة أبداً. من هنا سعت "الراوي" ان تكون صوت القصة، صوت الحناجر المفعمة برائحة التراب. ظهر طموحها منذ البدء في تلوين مساحة القصة واستقطاب اصحاب السرد، وبعد حين كثفت اطلالتها بالتركيز على راوٍ في كل عدد تسبر سيرته، تقدم شهادات نقدية حول عطائه وتفرد مساحة معقولة لقصصه. ثم في خطوة تالية جاءت فكرة إطلالة عربية تطل منها "الراوي" على رقعة أوسع لتمتزج أصوات السرد ويتعزز وجود الراوي أكثر..."