فازت دبي بعرض استضافة المؤتمر العالمي الأربعين للجمعية الدولية للإعلان الذي سيعقد في شهر آذار مارس سنة 2006 والذي يتوقع ان يستقطب حوالى ثلاثة آلاف من كبار الشخصيات والخبراء في مجالات الإعلان والتسويق والإعلام ويستمر ثلاثة ايام. وقدم فريق يرأسه جوزيف غصوب المدير الإقليمي للجمعية الدولية للإعلان في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا عرض استضافة دبي للمؤتمر أمام مجلس الإدارة العالمي للجمعية الدولية للإعلان خلال مؤتمر الإعلان الآسيوي آد آسيا 2003 في مدينة جيبور الهندية. وأعرب محمد القرقاوي رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للاستثمار والتطوير في مؤتمر صحافي امس في دبي عن امله في أن يضاهي هذا الحدث في مستواه من ناحية التنظيم وحسن الاستقبال النجاح الكبير الذي حققته الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين دبي 2003 التي استضافتها دبي في ايلول سبتمبر الماضي. وقال ان دبي تمتلك جميع المقومات التي تجعلها المكان المثالي لاستضافة حدث بأهمية "المؤتمر العالمي للجمعية الدولية للإعلان 2006"، بما تملكه من بنية تحتية عالمية المستوى وقدرة على تقديم الدعم التنظيمي وما تتميز به من كرم الضيافة، مشيداً بجهود اعضاء الجمعية الدولية للإعلان - فرع الإمارات، على رؤيتهم وجهودهم الصادقة التي تكللت بدعوة المؤتمر إلى دبي. وقال غصوب، الذي يحظى أيضاً بعضوية اللجنة التنفيذية العالمية للجمعية الدولية للإعلان ومجلس إدارة مؤسسة دبي للإعلام، في المؤتمر الصحافي ان هذا الفوز جاء بعد منافسة حامية مع العديد من أبرز مراكز التسويق والإعلان في الولاياتالمتحدة وأوروبا. وقال إيان فيرسيرفيس، رئيس الجمعية الدولية للإعلان - فرع الإمارات: "ان الحدث فرصة لا تعوض بالنسبة الى الجمعية الدولية للإعلان - فرع الإمارات، إذ يعكس المكانة العالمية التي تتمتع بها دبي وفرصها المتنامية كمدينة للمؤتمرات العالمية". ومن المقرر ان يستعرض مؤتمر دبي 2006، المقرر عقده مبدئياً في الفترة من 16- 18 آذار 2006 في مركز دبي للمؤتمرات، دور الإعلان ويسعى إلى تعزيز إنجازاته وإبداعاته بما يلبي حاجات سوق متغيرة ويواكب التغيير الذي تشهده المفاهيم والرغبات. وتعقد الجمعية الدولية مؤتمرها العالمي مرة كل سنتين، وسيقام المؤتمر الدولي التاسع والثلاثون للجمعية الدولية للإعلان في بكين في الفترة من 7 - 10 أيلول سبتمبر 2004، تحت شعار "قفزة نحو المستقبل". وتعد الجمعية الدولية للإعلان بمثابة شراكة استراتيجية عالمية تمثل المصلحة العامة لجميع العاملين في مجال علاقات التسويق والترويج، ابتداء من شركات الإعلان والشركات الإعلامية وانتهاء بوكالات وشركات التسويق المباشر، بالإضافة إلى الأفراد المستقلين العاملين في هذا المجال. وتلتزم الجمعية بتعزيز الشفافية وأخلاقيات ومعايير العمل العالية في قطاع الإعلام في أنحاء العالم كافة. وفي نهاية التسعينات، بلغ العدد الإجمالي لأعضاء الجمعية، بمن فيهم المتخصصون الشباب والمساعدون، نحو 4600 عضو في 93 بلداً، إلى جانب 61 جمعية فرعية و98 عضواً من قطاع الشركات و64 عضواً من المنظمات. وواصلت الجمعية انتشارها عالمياً لتصبح حصص العضوية فيها موزعة بواقع 40 في المئة لأوروبا و21 في المئة لمنطقة الهادئ الاسيوية و18 في المئة للشرق الأوسط وأفريقيا و11 في المئة لأميركا اللاتينية والكاريبي وعشرة في المئة للولايات المتحدة وكندا. وكان فرع الإمارات للجمعية الدولية للإعلان تأسس في عام 1979، ويصل عدد أعضائه إلى 220 عضواً من خبراء الإعلان والتسويق والإعلام. ويعد فرع الإمارات واحداً من أكبر خمسة فروع تابعة للجمعية الدولية للإعلان من ناحية الحجم.