دخلت فرقاطة اميركية أمس مرفأ مدينة هوشي مينه التي كانت تعرف باسم سايغون، وذلك للمرة الاولى منذ نحو 30 عاماً، تاريخ انتهاء حرب فيتنام التي يصفها الفيتناميون ب"الحرب الأميركية"، والتي قتل فيها نحو ثلاثة ملايين فيتنامي و58 ألف أميركي. واستقبل مسؤولون اميركيون وآخرون عسكريون وحكوميون فيتناميون الفرقاطة "فاندرغريفت" وافراد طاقمها الذين يبلغ عددهم مئتين. وكانت آخر سفينة أميركية غادرت سايغون في 1973. لكن الجنود الاميركيين لم ينهوا قبل 30 نيسان ابريل 1975 انسحابهم من المدينة التي كانت عاصمة فيتنام الجنوبية واجتاحتها القوات الشمالية الشيوعية. ويأتي رسو هذه السفينة الرمزي بعد اسبوع من زيارة لوزير الدفاع الفيتنامي بام فان ترا الى الولاياتالمتحدة. وأعادت فيتناموالولاياتالمتحدة العلاقات الديبلوماسية بينهما في 1995 بعد عام واحد من رفع الحظر الاميركي على فيتنام.