يرى الكثيرون من الخبراء ان الفائز من الترجي التونسي والاسماعيلي المصري في نصف نهائي دوري ابطال افريقيا لكرة القدم سيكون الاقرب الى التتويج، والفرصة سانحة لفريق عربي للاحتفاظ بأكبر القاب اندية افريقيا الذي امتلكه المصريون في العامين الاخيرين من طريق الزمالك والاهلي، إذ يضم اللقاء الثاني في الدور ذاته النهائي فريقاً عربياً ثالثاً هو اتحاد العاصمة الجزائري الذي يلعب امام انيمبا النيجيري. ويلتقي الاسماعيلي مع ضيفه التونسي على ملعب الاسماعيلية، والفريقان مؤهلان تماماً لمباراة "القمة" التي يديرها طاقم حكام من جنوب افريقيا بقيادة جيرومي داسون ومعه ماتيلا لازاروس وراديبي هابي ويراقبها المغربي محمد ياحو. ويقود الاسماعيلي المدرب الالماني ثيو بوكر الذي حقق معه فوزاً ساحقاً على مولدية وهران الجزائري 6-2 في مباراته الاخيرة قبل اسبوع في دوري ابطال العرب... وتشكيلة الاسماعيلي معروفة سلفاً وتضم محمد صبحي لحراسة المرمى، وعماد النحاس ومحمد يونس وعمرو فهيم للدفاع، واسلام الشاطر ومحمد حمص وعطية صابر وحسن عبد ربه والمالي تراوري للوسط، ومحمد ابو جريشة وسيد معوض للهجوم. ووصل الترجي الى مصر بطائرة خاصة تحمل عدداً كبيراً من انصاره، وفريقه مكتمل بعد شفاء الثنائي راضي الجعايدي وكلايتون، وصفوفه عامرة بالهدافين امثال عماد بن يونس وعلي الزيتوني واسكندر السويح ومراد المالكي، ومعهم رياض الجلاصي وجوهر المناري وامير مقدومي ووليد عزيز وزيادة التريكي وجون مارك بالو. وسبق للفريقين ان التقيا افريقياً في عام 1996، وفاز الاسماعيلي في تونس 1- صفر وتعادلا سلباً في الاسماعيلية.