دعت موسكو الى دفع المسارين السوري واللبناني وتهدئة الأوضاع في المنطقة، وحضت على اتخاذ قرار دولي يلزم الفلسطينيين والاسرائيليين تطبيق خطة "خريطة الطريق". ودانت الخارجية الروسية في بلاغ أصدره الناطق باسمها الكسندر ياكوفينكو الهجمات الاسرائيلية على مواقع سورية واعتبرت انها تصعيد يهدد بتوسيع نطاق المواجهة واعادة المنطقة الى دوامة عنف دموي. ووصف نائب وزير الخارجية الكسندر سلطانوف الوضع في المنطقة بأنه على هاوية الانفجار ودعا الى دفع التسوية على المسارين السوري واللبناني لتجنب مزيد من التدهور. وشدد سلطانوف على موقف بلاده الداعي الى تسوية شاملة في المنطقة تنهي الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي وتقوم على التوصل الى حل مع سورية ولبنان على اساس قرارات مجلس الأمن المتعلقة ومبادئ مؤتمر مدريد. واكد سلطانوف ضرورة ان يتخذ مجلس الأمن قراراً واضحاً يلزم الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي الشروع فوراً في تنفيذ خطة "خريطة الطريق". الى ذلك، أعلن امس في موسكو ان المبعوث الجديد الى الشرق الأوسط الكسندر كالوجين سيصل اليوم الى المنطقة في أول جولة يقوم بها منذ تعيينه خلفاً للسفير السابق اندريه فدوفين. ويجري كالوجين خلال زيارته محادثات مع القيادتين الفلسطينية والاسرائيلية، كما يزور سورية ولبنان ومصر والأردن. وذكرت الخارجية الروسية ان مهمة كالوجين تهدف الى المساعدة على خفض حدة التوتر في المنطقة خصوصاً بعد عملية حيفا الأخيرة والهجمات الاسرائيلية على مواقع في سورية.