سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير نايف يؤكد دعم جميع العاملين في مجال الشؤون الاسلامية . الأمين العام ل"الندوة العالمية للشباب الاسلامي" يتهم واشنطن بعرقلة انضمامها الى منظمات الأمم المتحدة
اتهم الأمين العام ل"الندوة العالمية للشباب الإسلامي" الدكتور صالح الوهيبي الولاياتالمتحدة بعرقلة انضمام "الندوة" إلى عضوية الأممالمتحدة الإقتصادية والإجتماعية للمنظمات غير الحكومية. وقال ان "الندوة" تقدمت بطلب الانضمام مرات عدة، وأرجئ البت بطلبها لأن لدى واشنطن أسئلة تريد الإجابة عنها، ووصل بالمندوب الأميركي الى القول لممثل منظمتنا في الأممالمتحدة "استسلم"، أي انه طلب منه ان يدخل مرحلة اليأس من الطلبات. وأكد الوهيبي أن "الندوة لن تستسلم حتى تصوت الولاياتالمتحدة برفض طلب انضمامها"، وقال ل"الحياة" ان منظمته "لا تمانع في إنشاء مكتب تابع لها في العراق بعد الحصول على إذن من الحاكم المدني للعراق بول بريمر أو من مجلس الحكم الإنتقالي أو من أي وزارة عراقية". وأضاف ان "الولاياتالمتحدة تخشى العمل الإسلامي الخيري وتعتبره داعماً للإرهاب ولذلك نستبعد الموافقة الأميركية على مزاولتنا العمل الإغاثي في العراق". وأشار إلى أن مكتب "الندوة" في كردستان "لا يزال يواصل عمله، والعمل في العراق يتم بشكل غير مباشر من خلال التعاون مع جمعية الهلال الأحمر السعودية والمنظمات الإنسانية العاملة في العراق"، مؤكداً أن "المنظمات الإسلامية تضررت من قرار وقف الحوالات المالية إلى الخارج الذي طبقه بعض دول الخليج العربي لأن غالبية الدعم الإغاثي الإسلامي مصدره دول الخليج". وزاد ان عدداً من مكاتب "الندوة في الخارج يوشك على الإغلاق لانقطاع رواتب العاملين وتوقف المساعدات المالية التي كانيتحصل عليها الفقراء والأيتام وطلاب العلم"، مضيفاً أن "قطع الحوالات المالية يصب في صالح الولاياتالمتحدة وإسرائيل ومساعيهما لتجفيف ما يسميانه منابع الإرهاب". وذكر الوهيبي أن الندوة "اتخذت سلسلة من الإجراءات مثل التنسيق مع الجمعيات الخيرية في الخليج لإقامة مؤتمر للدفاع عن العمل الخيري، إضافة إلى الانفتاح على الإعلام لنقل الصورة الصحيحة للعمل الخيري، والتحاور مع السفارات الأجنبية، والتنسيق مع بعض الهيئات الأوروبية للدفاع عن الندوة". وتابع أن "الندوة لم تطلب العون من الأممالمتحدة لأن المساعدات التي ستقدمها تستلزم تدخلها في شؤونها الداخلية، مطالباً الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية بمساواة المنظمات الخيرية الإسلامية العاملة على أراضيها بمثيلاتها". من جهة اخرى أكد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز تمسك السعودية بالعقيدة الإسلامية "أساساً قامت عليه واتخذته منهاجاً قويماً لها تهتدي به في تسيير جميع أمورها"، وقال إن "هذا الأمر هو الشيء الذي لن تحيد عنه هذه البلاد مهما حاول المغرضون والمرجفون الإساءة إليها". جاء ذلك خلال لقائه أمس في الرياض وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وعضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الشرعية في فرع الوزارة في الرياض الشيخ عبدالله المطلق، ووكلاء وزارة الشؤون الإسلامية، والوكلاء المساعدين وعدداً من المشايخ أعضاء اللجنة الشرعية المركزية، وعدداً من خطباء الجوامع والدعاة والمسؤولين فى وزارة الشؤون الإسلامية. وأكد الأمير نايف دعم الدولة جميع العاملين "فى مجال الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ورجال الحسبة، ليقوموا بواجبهم في نشر العقيدة الإسلامية الصحيحة وحماية البلاد من الأفكار الدخيلة الهدامة، وضرورة الحفاظ على الأمن الفكرى لتواصل مسيرتها بكل أمن وتقدم وخير وازدهار".