جدد الرئيس الكوري الجنوبي روه مو هيون عرضه على الشطر الشمالي المساعدة في جهود الإصلاح من أجل الانفتاح، في مقابل موافقة بيونغيانغ على التخلي عن برنامجها النووي. وأوضح روه في عرض عسكري أقيم في المطار العسكري في سيول لمناسبة يوم القوات المسلحة الكورية أمس: "إنني أحض مجدداً الشمال على التخلي عن إنتاج الأسلحة النووية والسير على طريق السلام والتعايش المشترك". واعتبر أن إيجاد حل للصراع النووي مع كوريا الشمالية هو مهمته الكبرى. وأكد أنه بمجرد تسوية الصراع يمكن أن تبدأ المشاورات مع كوريا الشمالية حول الإجراءات العسكرية. وقال: "سنعمل في سبيل إجراءات دعم متنوعة لتحقيق النجاح في إصلاح وانفتاح كوريا الشمالية". وأبدى تفاؤله بعقد الجولة الثانية من المحادثات بشأن البرنامج النووي الشمالي في موعدها، معرباً عن اعتقاده بأنها ستسفر عن نتائج طيبة، وذلك على رغم إعلان بيونغيانغ فقدانها الاهتمام بالمحادثات. يذكر أن جولة محادثات ضمت الكوريتين وأميركا والصين وروسيا واليابان، انتهت بفشل في بكين في آب أغسطس الماضي. من جهة أخرى، اتفقت طوكيو وواشنطن على تكثيف الضغط على كوريا الشمالية لحملها على المشاركة في المحادثات التي "قد تستأنف في تشرين الثاني نوفمبر المقبل". وجاء ذلك في اجتماع بين كبير موظفي مجلس الوزراء الياباني ياسو فوكودا وجيمس كيلي مساعد وزير الخارجية الأميركي.