أفاد استطلاع للرأي تنشر نتائجه مجلة "نيوزويك" الأسبوعية اليوم أن نصف الأميركيين يرغبون في ألا يترشح الرئيس جورج بوش إلى الانتخابات الرئاسية سنة 2004. وأفاد الاستطلاع أن عدد الاميركيين المؤيدين لعدم ترشح بوش ارتفع ثلاث نقاط إلى 50 في المئة مقارنة مع الاستطلاع الأخير الذي أجري في 25 و26 أيلول سبتمبر الماضي. ورداً على سؤال: إذا أجريت الانتخابات اليوم، فلمن تصوت، لبوش أم لكلارك؟، اختار 47 في المئة الرئيس بوش و43 في المئة الجنرال المتقاعد ويسلي كلارك، وهذا ما يعني نتيجة متقاربة جداً. وفي مواجهة هوارد دين الذي يتصدر المرشحين الديموقراطيين، كان الهامش الذي حصل عليه بوش أوسع، إذ إن 49 في المئة سيختارون الرئيس الحالي في مقابل 40 في المئة للحاكم السابق لولاية فيرمونت. ومن بين المرشحين التسعة الديموقراطيين للفوز بترشيح حزبهم في الانتخابات الأولية التي ستجرى في كانون الثاني يناير المقبل، يعتبر كلارك الأوفر حظاً مع 15 في المئة من الأصوات، يليه جوزف ليبرمان 13 في المئة وجون كيري 11 في المئة وهوارد دين 10 في المئة وديك غيبهارد ثمانية في المئة. وتدنى عدد الأميركيين المؤيدين للسياسة الحالية للرئيس بوش نقطة واحدة منذ الاستطلاع الأخير. إذ يؤيد اليوم 51 في المئة إدارته للشؤون السياسية ويعارضها 42 في المئة. ويعتبر 44 في المئة من الأميركيين أن الوضع الاقتصادي في الولاياتالمتحدة سيكون العامل الحاسم لتجديد ولاية بوش. واعتبر 16 في المئة مكافحة الإرهاب موضوعاً أهم من الاقتصاد، ورأى 37 في المئة أن الموضوعين يحتلان الأهمية نفسها في نظرهم. ولا يوافق 49 في المئة على إدارة الوضع في العراق بعد الحرب فيما يؤيدها 44 في المئة.