سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قال ان الحروب المفروضة على "الشيشان وأفغانستان وكشمير وسراييفو شواهد على حقد الاستكبار العالمي". آية الله النجفي : نحن نئن تحت الاحتلال ولا نتوقع خيراً من أميركا
انتقد آية الله بشير النجفي بشدة الاحتلال الاميركي للعراق، داعياً الى "عدم الوثوق بالوعود والشعارات" الاميركية. وقال أمس في ندوة فكرية عقدت في معهد الإمام علي بن ابي طالب لإعداد الائمة والخطباء وسط النجف: "ينبغي ان نحض الناس على عدم الانخداع بوعود وشعارات قوات التحالف المحتلة بقيادة اميركا، كما ينبغي ان نعلم ان جل المظالم على المسلمين في شرق الارض ومغربها منشؤها الاستكبار العالمي بقيادة اميركا وأعوانها". وتابع: "ما تلك المقابر الجماعية إلا تنفيذ لأوامر اميركا. وما تلكم الضحايا من المسلمين في الحروب التي فرضت على العراق إلا بتمويل وتحريض من قوى الاستكبار العالمي بقيادة اميركا. وما تلك الدماء التي أريقت وما زالت تراق في فلسطين وسراييفو وكشمير وافغانستان والشيشان إلا بعض شواهد حقد الاستكبار العالمي وحقدهم وكرههم للاسلام". وأكد النجفي ان "التاريخ يشهد بأنهم يكذبون في مواعيدهم، وقد نهانا الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز عن الوثوق بعهودهم"، مضيفاً "نحن نئن الآن تحت الاحتلال البغيض، ولا نتوقع خيراً من اميركا. ولو نظرنا لن نجد منطقة في العالم فيها مسلمون معذبون الا ونجد ان لاميركا يداً في تعذيب هؤلاء المسلمين". ووصف "المحتل" بأنه "غاصب، وهو محتل ومعتد على العراق وعلى الحوزة العلمية". وعن رأيه بمجلس الحكم الانتقالي في العراق ، قال النجفي: "كان الله في عون الاخوان في مجلس الحكم" في اشارة الى الاحتلال وفرض رأيه على المجلس. ورفض التعليق على سؤال عن رأيه بارسال قوات تركية الى العراق ، مكتفيا بالقول: "نحن أسلفنا وبينا رأينا بقوات الاحتلال عموماً". ويعتبر آية الله بشير النجفي أحد المراجع الشيعية الأربعة الذين يمثل رأيهم خط المرجعية الدينية في مدينة النجف الأشرف الى جانب علي السيستاني ومحمد سعيد الحكيم ومحمد اسحق الفياض.