لندن - "الحياة" - "انه يشبه سلماً لولبياً ملتوياً". بهذه الكلمات وصف العالمان البريطانيان واطسون وكريك، تركيب حامض "د ن أ"، اي المادة الوراثية الموجودة في قلب نواة كل خلية في كل انسان، بل في كل كائن حي. وقبل خمسين عاماً، استقبل العالم بحبور ذلك الانجاز العالمي. في سياق الاجواء المتفائلة بالعلم، ما بعد الحرب العالمية الثانية، على رغم هول القنبلة الذرية. ويستقبل العالم الذكرى اليوم في ظل القلق الذي اثارته شركة "كلونيد" باعلانها استنساخ "حواء"، اول طفلة مستنسخة في تاريخ البشر. هل حقاً فعلوها؟ وهل صحيح ما زعمته بريجيت بواسيلييه، مديرة الشركة، من ان الاسبوع الاول من العام الحالي سيشهد ولادة الطفل الثاني، في اوروبا بالتحديد؟ وهي لم تعط تفاصيل اكثر عن المستنسخ الاوروبي. ويفترض بالشركة ان تعطي دليلاً على صحة مزاعمها في شأن استنساخ "حواء" في مدة لا تزيد على اسبوع او اسبوعين.