أعلنت شركة كلونيد التي تزعم قيامها بعمليات استنساخ بشرية ميلاد سادس طفل مستنسخ في أستراليا في الخامس من فبراير الحالي. وذكرت الشركة في موقعها على شبكة الإنترنت ان المولود وهو ذكر هو الأول في سلسلة جديدة من الأطفال المستنسخين، إلا أن السلطات الطبية والعلمية الأسترالية وسياسيين رفضوا ذلك الزعم. وقال وزير الصحة الأسترالي توني أبوت أمس أعتقد أن هذا هو المقابل الطبي لقصة الأجسام الطائرة مجهولة الهوية. وأضاف أنا لا أؤيد الاستنساخ، فهو عمل غير مشروع وغير أخلاقي وخطير. وذكرت كلونيد في بيانها على الإنترنت أن أول طفل من هذه السلسلة ولد بكامل صحته ووثق ذلك طبيب أطفال في سيدني. وأضاف انه من المتوقع أن يولد الأطفال السبعة الباقون في الأسبوعين القادمين. وقالت بريجيت بواسلييه رئيسة مشروع كلونيد لوسائل الإعلام المحلية إن الطفل المستنسخ ولد لأبوين عقيمين يعيشان في منطقة سيدني. إلا أن بيان الشركة على الإنترنت قال إن الحمل لم يتم في أستراليا، ولهذا فهو لا يخضع للقوانين المحلية التي تحظر الاستنساخ. وقالت كلونيد إنها نجحت في إتمام ثماني حالات حمل بأجنة مستنسخة من أصل 20 عملية زراعة في رحم النساء في سلسلتها الجديدة من عمليات الاستنساخ. وكانت كلونيد قد أعلنت عن ولادة أول طفل مستنسخ وهو أنثى أطلقت عليها اسم حواء لامرأة أمريكية عام 2002. وعلى الرغم من تقديمها بعض الصور إلا أنها لم تقدم دليلا من الحمض النووي (دي.إن.إيه) لدعم مزاعمها.