لندن - "الحياة"، رويترز - واصلت اسعار النفط ارتفاعها أمس بسبب استمرار الاضراب في فنزويلا الذي أدى الى شلل صادرات النفط الفنزويلية وتقليص احتياط الولاياتالمتحدة من النفط الخام وتوقعات ببرودة الطقس في الولاياتالمتحدة. وارتفع خام القياس البريطاني "برنت" للعقود الآجلة تسليم شباط فبراير في بورصة النفط الدولية في لندن بعد ظهر أمس الى 29.80 دولار للبرميل، بزيادة مقدارها 34 سنتاً للبرميل على سعر الاقفال السابق. وارتفع سعر الخام الاميركي الخفيف 41 سنتاً في التعاملات الالكترونية على نظام "اكسيس" في سوق "نايمكس" ليصل الى 32.26 دولار للبرميل. وقالت وكالة انباء منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك أمس نقلاً عن أمانة المنظمة ان سعر سلة خامات "أوبك" السبعة ارتفع أول من أمس الى 30.05 دولار للبرميل من 29.85 دولار يوم الثلثاء. وكان الخميس هو اليوم الثاني عشر الذي يظل فيه سعر السلة فوق الحد الاعلى لالية الاسعار بين 22 و 28 دولاراً للبرميل وسعت "أوبك" الى طمأنة السوق بتعهدها بتوفير امدادات اضافية، لكن المحللين يخشون من ان اي زيادة من انتاج الشرق الاوسط ستستغرق وقتاً طويلاً لتعويض نقص الامدادات في الولاياتالمتحدة. وارتفعت الاسعار أمس بعد ان توقع خبراء الارصاد الجوية في مؤسسة "سالمون سميث بارني" ان تتعرض اجزاء كبيرة من الولاياتالمتحدة لموجة باردة في الاسبوع الثاني من كانون الثاني يناير الجاري قد تصل الى اقل درجات الحرارة هذا الشتاء. وأعلنت ادارة معلومات الطاقة، الذراع الاحصائية لوزارة الطاقة الاميركية في تقريرها الاسبوعي أول من أمس ان مخزونات النفط الخام الاميركية هوت اكثر من ثلاثة في المئة في الاسبوع الماضي، فيما أدى الاضراب العمالي المستمر في فنزويلا منذ شهر في تقلص الامدادات. وقالت ادارة معلومات الطاقة ان المخزونات الاميركية من النفط الخام هوت 9.1 مليون برميل الى 278.3 مليون برميل خلال الاسبوع المنتهي يوم الجمعة من الاسبوع الماضي.